بالرغم من أن جهاز Switch لا يتمتع بنفس المواصفات التقنية لجهازي اكسبوكس ون وبلايستيشن 4 لكنه استطاع بفضل طبيعته الهجينة التي تمزج بين الجهاز المنزلي والمحمول معاً من أن يحقق نجاحات كبيرة لم يكن أحد يتوقعها.
أحد اسرار هذا النجاح يكمن بأن نينتندو لم تقدم جهازها كمنافس أصلاً لأجهزة اكسبوكس ون وبلايستيشن 4 بل قدمته كجهاز جانبي يمكن اقتنائه من قبل مالكي تلك الأجهزة، ويبدو بأنها نجحت بهذه المعادلة حيث أكد اليوم تقرير لوكالة NPD بأن حوالي 40% من ملاك سويتش في أمريكا يمتلكون أيضاً جهاز اكسبوكس ون أو بلايستيشن 4.
كما ذكر محلل الوكالة Mat Piscatella أنه لا يظن بأن إطلاق أجهزة الجيل المقبل ستؤثر على سويتش لأن الغرض من هذا الجهاز يختلف عن الغرض من وجود أجهزة الجيل المقبل. كون اللاعب يشتري السويتش كمكمل أو إضافة للجهاز المنزلي الذي يملكه وليس بديل عنه.
كما ذكر المحلل بأن اللاعبين لا يشترون السويتش من أجل ألعاب الطرف الثالث التي تصدر عليه بالمقام الأول بل من أجل ألعاب نينتندو وكان ملفتاً تصريح المحلل بأنه يتوقع بأن جهاز Switch قد يستمرّ في قيادة السوق حتى العام 2022 رغم ذلك فزخم المبيعات سيستمر بشكل قوي ولن يتراجع بعكس أجهزة الجيل الحالي حيث توقع أن نشهد تراجع مستمر بمبيعات بلايستيشن 4 واكسبوكس ون في 2020.
هذا وكان أحد المحللين قد ذكر أمس بأنه يتوقع أن يتم طرح جهاز Switch Pro هذا العام مع مواصفات أفضل لمواجهة المنافسين.