اثنين من موضوعات نينتندو سويتش أثارت جدلًا، سعره وتشكيلة ألعابه الأولى. البعض يرى أن سعره مرتفع جدًا، وأن عدد الألعاب عند إطلاقه قليلٌ جدًا.
الآن، عُقِدَت مقابلة مع مسؤول يوبيسوفت “كزافييه بوا” لتعليق على هذين الموضوعين. يرى “بوا” أن سعر 300 دولار قد لا يكون جذّابًا إلا للاعبين الحقيقين والأساسيين لنينتندو:
اليوم، الناس ينفقون 800 يورو لاقتناء آيفون جديد. وهذا يُظهِر أن الناس تواقون ومتحمسون لإنفاق المزيد من الأموال على الأجهزة الراقية والمتقدمة، والأشياء الجديد التي يمكنهم حملها.
أنا لا أرفض فكرة “أنه سيكون أفضل لو كان بسعر أرخص”، لكني أعتقد أنه يمكننا التعويل على نينتندو في التأكد من أن البرمجيات والألعاب التي ستأتي مع سويتش ستكون مثيرة للاهتمام للغاية.
أما على صعيد تشكيلة ألعاب نينتندو سويتش الأولى، فهي تضم خمس ألعابٍ فقط مقارنةً بثلاث وعشرين لعبة على Wii U. هنا، قال “بوا”:
مع Wii U، أجل كانت هناك الكثير من الألعاب عند الإطلاق، لكنها كانت تفتقد للجودة على صعيد غمر اللاعب بتجاربها. أما مع سويتش، فأعتقد أن نينتندو تسير بمنهجٍ أكثر ذكاءً الآن، وهو التركيز على الجودة عند الإطلاق، ومن ثمَّ، إصدار ألعاب لا يمكن تفويتها على أساس منتظم. استراتيجية نينتندو هي إطلاق مجموعة قوية من الألعاب شهرًا وراء الآخر، وأعتقد أنها استراتيجية جيدة.
وفي ذات المقابلة، تحدث مسؤول يوبيسوفت عن سبب إطلاق الشركة الفرنسية للعبة مثل Steep لسويتش وعدم إطلاق ألعاب أكبر مثل Watch Dogs 2 أو The Division:
يمكن القول أن Steep لديها نفس فلسفة سويتش في تكوينها. فاللعبة تدور حول حرية استكشاف جبال الألب، تدور حول الرياضات المتعددة، حول جلسات اللعب الطويلة والقصيرة.. وسويتش يحضر وضع التنقل، و Steep لم تفوّت ذلك. بالنسبة لي، Steep لا تستحق عناء التفكير لإطلاقها على سويتش؛ وكأنها صُنِعَت من أجله.
يُذكر أن نينتندو سويتش سيتوفر في الثالث من مارس.