كلنا سَمِعَ عن تهديد الاستحواذ الذي تواجهه يوبيسوفت أمام شركة فيفندي. وفي إحدى المقابلات الصحفية المنشورة حديثًا، أطلعنا رئيس الأولى “إيف جليمو” على آخر التطورات في هذا الصدد، وأخبرنا عن الأسباب التي تجعل مسألة الاستحواذ مشكلةً كبيرةً بالنسبة إليهم في يوبيسوفت.
ما نعتقده هو أنه: إذ كان أداؤنا جيدًا، سيكون من الصعب على أي شركة خارجية القدوم، وتولى زمام الأمور الإدارية؛ وذلك لأن مساهمينا يعملون معنا ومع ما نقوم به. لا يوجد سببٌ يدفعهم -المستثمرين- لتوكيل مهام الإدارة لشركة أخرى أو لشخصٍ آخر. وأعتقد أن ذلك يتوقف على شهيتهم. يمكنهم دائمًا عمل عطاءٍ تجاريٍ للشركة على مستوى عالٍ جدًا. وهذا ما يجعلها أعلى تكلفةً، وهذا، ما قد يكون له أثرٌ سلبيٌ في قدرتنا على الابتكار وعلى أخذ المخاطرة.
وأكمل:
هذه هي أسبابُ قتالنا وحربنا.. نحن لا نحارب ضد Vivendi. نحن نحارب ضد الشركات التي تستثمر في عديدٍ من المجالات، والتي لن تفهم أن صناعة ألعاب الفيديو خاصتنا تتغير في كل وقت وطوال الوقت، وإن كانت ستديرها بالطريقة القديمة أو التقليدية، فلن تتمكن من استغلال الفرص أو النمو بشكل منتظم.