قدمت سلسلة God of War نفسها بصفتها أحد أبرز حصريات بلايستيشن منذ ظهورها الأول قبل أكثر من 15 عامًا، قبل أن تصل إلى القمة مع الجزء الصادر في عام 2018 والذي قدم “كريتوس” بشكل مختلف لم نعهده مع تغييرات جذرية لعناصر اللعبة الأساسية كافة.
وبينما تفصلنا ساعات قليلة على انطلاق فعاليات حدث PlayStation Showcase 2021 والمنتظر أن يشهد كشفًا موسعًا عن الجزء القادم، نستعرض معكم اليوم أبرز الآلهة الإسكندنافية التي قد يواجهها كريتوس ضمن أحداث العنوان وذلك من خلال سلسلة مقالات توب 10 أو Top 10.
قد يعتبر البعض المعلومات التالية حرقًا لأحداث لعبة God of War الأخيرة، لذا أقرًا على مسؤوليتك الشخصية.
Tyr
شخصية اسطورية تخفي ندباته ورائها عددًا من القصص المذهلة التي تتمحور بشكل أساسي حول المعارك والحروب التي خاضها، يعتبر “تير” أحد أقدم آلهة الشعوب الجرمانية وشخصية غامضة إلى حد ما لا نعرف الكثير من التفاصيل بخصوصه، يفترض أنه كان الإله المهتم بأمور الحرب وخاصة المعاهدات وتحقيق العدالة، بمعنى أبسط، تخيل معركة محتدمة بين اثنين من آلهة الحرب احدهما سبق وأن قام بتدمير الآلهة الإغريقية من قبل، بالطبع ستكون مواجهة لا تنسى.
Hel
يعني اسم هيل في الميثولوجيا الإسكندنافية عالم الموتى، وهي شخصية اسطورية أصبحت فيما بعد تعرف باسم إلهة الموت، ويكفي أن تعلم أنها واحدة من أبناء الإله المخادع لوكي، وقيل إن مملكتها تقع في العالم السفلي، وإذا أخذنا بعين الاعتبار علاقاتها بأودين التي عززت تواجدها كواحدة من أقوى كيانات العالم السفلي، تعتبر “هيل” أحد أخطر الشخصيات التي تهدد كريتوس، خاصة إذا ركزت أحداث اللعبة على مهمة في العالم المظلم حيث يحاول كريتوس الهرب بينما يتوجب عليه القضاء على تلك الشخصية الاسطورية أولًا.
Heimdall
حارس الآلهة الذي يسكن عند مدخل Asgard ليحرس جسر قوس قزح Bifrost، وفي حال أصبح كريتوس يشكل خطرًا على مستقبل Asgard، سيكون Heimdall أول من يتقدم لمواجهته بلا شك، وبالنظر لكونه أحد أقوى الشخصيات الأسطورية، لن يكون التحدي هين للبطل الإغريقي أو سهل كما يتخيل البعض.
Fenrir
يسمى أيضًا Fenrisúlfr، وهو الذئب الوحشي من الأساطير الإسكندنافية ابن الإله الشيطاني لوكي والعملاقة أنجربود، وفقًا لإحدى روايات الأسطورة، سيلتهم فنرير الشمس، وفي راجناروك سيقاتل الإله الرئيسي أودين ويبتلعه.
بالنظر لكون لعبة God of War القادمة تركز على معركة Ragnarok، يعتبر Fenrir أحد أهم الشخصيات المتوقع ظهورها في اللعبة، حيث يمكن أن يحل كريتوس محل أودين في تلك المعركة الملحمية، ومن المؤكد أنه يحتاج لكل المهارات والخبرات التي اكتسبها طوال حياته للفوز في هذا النزال على الذئب المخيف الذي تخشاه معظم الآلهة الإسكندنافية.
Vidar
يعتر “فيدار” واحد من جيل الآلهة الأصغر سنًا الذي نجا من راجناروك وانتهى به المطاف بالانتقام من الذئب العملاق، حيث لم يكن تعهده بهزيمة Fenrir و الانتقام لموت والده مزحة، وقد تمكن فيدار بالفعل من مطاردة الذئب قبل هزيمته في معركة ملحمية.
بالنظر لأفعاله السابقة، لم يكن من المفاجئ أن يصبح “فيدار” إله الانتقام، وبالتأكيد سيشكل خطرًا على كريتوس في العنوان المرتقب وستكون هناك مواجهة ملحمية في انتظارنا في حال قرر استوديو Santa Monica التطرق لتلك الشخصية الأسطورية.
Surtr
أحد عمالقة النار الأوائل الذين خرجوا من حرائق Musphelheim وشن حربًا ضد Aesir في مواجهة درامية على مر العصور، ويعتبر الشخص الذي سينهي العالم خلال راجناروك، وهو أيضًا أحد “الشرّين الأسمى” في الأساطير الإسكندنافية القديمة، والآخر هو لوكي.
فكرة محاربة إله يمكن أن تلتهم نيرانه العالم بأسره تعد أمرًا مخيفًا للغاية، ولكن بالنظر إلى الطبيعة الملحمية للمعارك في God of War، إلى جانب قوة Kratos الوحشية، ستكون تلك المعركة مرضية بشكل لا يصدق ولا يمكن توقع نتائجها.
Freya
أشهر الآلهة الإسكندنافية التي ظهرت في اللعبة الصادرة عام 2018، كانت الأخت والنظيرة الأنثوية لـ Freyr والمسؤولة عن الحب والخصوبة والمعارك والموت، والدها هو Njörd إله البحر، وبالنظر إلى أحداث God of War والغضب الذي تحمله تجاه كريتوس بعد أن قتل ابنها الحبيب، فمن المتوقع أن هذين الكيانين القويين سيتصادمان في وقت ما.
يعرف اللاعبين قوتها جيدًا بالنظر لما فعلته قرب نهاية God of War خلال المواجهة القوية ضد Baldur، وبالتالي لا تنخدع من ملامحها الملائكية وأنوثتها الطاغية، فهي تتحول إلى وحش كاسر عندما تقرر استخدام قوتها بالكامل.
Odin
الإله الرئيسي في الأساطير الإسكندنافية،. يُوصَف بأنه رجل عجوز شديد الحكمة، يتمتع إلى حد بعيد بأكثر الخصائص تنوعًا لأي من الآلهة، وهو ليس فقط الإله الذي يجب استدعاؤه عند الاستعداد للحرب، ولكنه أيضًا إله الشعر، وإله الموتى.
بالنظر إلى القصص التي رواها Ymir في God of War، من الواضح أن أودين ليس إلهًا نتعاطف معه، خاصة وأن تصرفاته وحشية وبدون رحمة، ومن الواضح أن كريتوس لن يتردد في أذاقته من نفس الكأس إذا سنحت له فرصة مواجهته، ولكن تلك المعركة لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال.
Thor
يعتبر “ثور” أحد أشهر الآلهة وأكثرهم شعبية في الأساطير الإسكندنافية، يستخدم المطرقة لجلب البرق والرعد والعواصف وحماية البشرية، لديه العديد من الإخوة، بما في ذلك Baldr صاحب الظهور الأبرز في اللعبة الصادرة عام 2018.
تم الإشارة لشخصية “ثور” بشكل لا يحتمل الشك في نهاية أحداث اللعبة الصادرة قبل 3 سنوات، وعلى ما يبدو أنه سيكون الخصم الرئيسي طوال الأحداث، وسيدخل في معارك محتدمة مع كريتوس لأسباب مختلفة قد يكون أبرزها الانتقام لمقتل أخيه.
Loki
في الميثولوجيا الإسكندنافية، لوكي هو محتال ماكر لديه القدرة على تغيير شكله وجنسه، وبالنظر لنهاية أحداث اللعبة الصادرة في 2018 ووجود صلات مباشرة بين لوكي وابن كريتوس “أتريوس”، لا نعلم ما إذا كان هذا الطفل الصغير سيتحول بمرور الوقت لأحد أشهر الآلهة الإسكندنافية طوال تاريخها، وما إذا كان سينقلب على والده لسبب أو لآخر، ولكنها حبكة درامية قد تكون الأكثر إثارة في تاريخ ألعاب السلسلة في حال تم تقديمها بالشكل المناسب.
أولئك هم أبرز الآلهة من الاساطير الإسكندنافية، ومن المؤكد أن العديد منهم سيظهر في اللعبة المفترض إطلاقها على PS4 و PS5 في العام القادم، شاركونا أرائكم بخصوص تطلعاتكم للعنوان في قسم التعليقات ادناه، ولا تنسوا الاطلاع على مقالنا السابق “God of War: أشياء قد لا تعرف أنها حدثت في الفترة الفاصلة بين الجزء الثالث والرابع“.