صدرت مؤخراً Tomb Raider 1-3 Remastered مما يمنح اللاعبين وعشاق لارا كروفت فرصة إعادة تجربة الألعاب الثلاث الأولى في السلسلة على الأجهزة الحديثة. تبدو المراجعات إيجابية في الغالب، حيث أشاد المعجبون والنقاد بالمطور Aspyr لبقائه مخلصًا للألعاب الأصلية.
ومع ذلك، بالنسبة لبعض اللاعبين، تعتبر ثلاثية Tomb Raider المحسنة مخلصة للإصدارات الأصلية بشكل كبير جداً وأكثر مما يجب، فعبر وسائل التواصل الاجتماعي، أعرب البعض عن خيبة أملهم لأن الثلاثية ليست ريميك جديد كلياً، قائلين إنهم يرغبون في إعادة إصدار الألعاب الثلاث الأولى مع المزيد من التحسينات، وتحقيق أقصى استفادة من الجيل الحالي من الأجهزة المنزلية وعدم تقديم تحسينات طفيفة كما الحال مع الريماستر الحالي.
يمكن رؤية هذا الشعور من خلال تعليقات الجمهور بوسائل التواصل الاجتماعي عبر TikTok وغيره، والتي تُظهر الاختلافات الرسومية بين النسخ الأصلية والمعاد تصميمها. حيث يقول أحد المعلقين: “هذا الإصدار الجديد يحتاج إلى إصدار جديد”. يقول آخر: “تحتاج إلى ريميك بشكل صحيح لتكون بمستوى أحدث إصدار من Tomb Raiders”.
ويبدو أن العديد من الأشخاص الآخرين كانوا يعتقدون أن الألعاب ستحتوي على رسومات حديثة، حيث قال أحد المستخدمين: “من المستحيل أن يتم إصدار الريميك في عام 2024”. ويوافقه آخر قائلاً: “عندما سمعت أنه سيتم إعادة صياغتها، كنت أتمنى أن تكون الرسومات أفضل.”
وقد سارع الكثيرون إلى الدفاع عن اللعبة، موضحين الفرق بين النسخة الجديدة والنسخة المعدلة. في هذه الحالة، لا يحاول المطورون تحقيق أقصى استفادة من الأجهزة الحديثة، ويقومون بإجراء تحسينات مع الاحتفاظ بالأسلوب الفني الكارتوني الخاص بالنسخ الأصلية.
لا يقتصر الأمر على خيبة الأمل بشأن العناصر المرئية التي تجعل اللاعبون يرغبون في الحصول على ريميك لتلك الأجزاء. يشتكي آخرون في أقسام التعليقات المختلفة أيضًا من أدوات التحكم. من المسلم به أن عناصر التحكم الحديثة ربما تكون أقل شعبية بكثير، ولكن سيكون من الصعب دائمًا جعل مجموعة الحركات الأكثر حداثة تعمل مع تصميم المستوى الذي تم بناؤه ليعمل مع عناصر التحكم الكلاسيكية بالأساس.
علمنا اليوم بأن عائدات ثلاثية Tomb Raider المحسنة بلغت 2 مليون دولار على Steam وحده.