تحذير: حرق للفصل المسرب 1099 من مانجا ون بيس اقرأ على مسؤليتك الشخصية.
قرر Eiichiro Oda أن يكشف عن جوانب جديدة وغير معروفة في تاريخ مسلسل One Piece، حيث تم شرح الفصل المسرب 1099 من المانجا، الذي يمكننا من خلاله أن نكتشف حقيقة الأسلحة البشرية “Pacifistas”، وهم أحد الجوانب الأكثر تأثيرًا في المسلسل، وقد تم تطويرهم بواسطة العالِم فيجابانك، وهم مستنسخون من تشيبوكاي السبعة سادة البحار، عضو سابق في الجيش الثوري المعروف باسم بارثولوميو كوما وهو النموذج الأولي للانسان الآلي سايبورغ. الجدير ذكره ان الباسيفيستا كانوا المسؤولين عن تصدي القراصنة في شابوندي.
ونعلم تمامًا بأن الدكتور Vegapunk قد استخدم جِنس Buccaneer لإنشاء هذا الجيش المشابه جدًا لـ “Kuma”، لكننا لا نفهم السبب الحقيقي وراء انصياع Kuma لمبتكر هذه النماذج الأولية!، واتضح لاحقًا أن Vegapunk كان الشخص الوحيد القادر على علاج “Bonney” ابنة Ginny التي عانت من مرض حراشف الياقوت أو “Saphire Scale” وهو مرض نادر ومميت يتسبب في نمو أحجار تشبه الياقوت على جلد الضحايا.
بعد رحلة رأينا فيها كوما يزور الجزر التي يرسل إليها الأصدقاء (طاقم قبعة القش) لاحقًا في الفجوة الزمنية بهدف التدريب خلال سنتين، وقد كان العالم هو الذي أوضح له أن مرض Bonney يمكن علاجه، ومع ذلك كان علاجها مكلفًا للغاية، لكن Vegapunk توصل إلى فكرة أفضل: استخدام دماء كوما لإنشاء جنود يطلقون صواعق البرق لحماية الناس الضعيفة.
و قد وافق Kuma على هذه الفكرة على الفور قائلاً:
“إذا تمكنت هذه الكائنات المستنسخة التي تشبهني من إنقاذ حياةٍ ما، فيمكنني القول أن وجودي في هذه الحياة كان لغايةٍ نبيلة”.
وبعد ذلك يعترف Kuma بأنه سيوافق على هذه الفكرة بغض النظر عن نوايا العالِم حتى لو كانت شيطانية، طالما أنها ستنقذ حياة Bonney وتعافيها من المرض.
وبعد هذا يقوم Vegapunk بإخبار Kuma بأنه شخصٌ قديس!، ويرد Kuma “لا انا مجرد باسيفيستا”، فهو مجرد أحد الأسلحة البشرية “Pacifistas”، وهي صفة يستخدمها العالم لتسمية مستنسخاته، ولقد أعطى Eiichiro Oda مرة أخرى معنى لجوانب مختلفة من القصة، ولحسن الحظ، سنستمر في معرفة المزيد عنها في الأسبوع المقبل مع الفصل 1100، حيث لن يكون هناك أي استراحة.