في 8 أبريل عام 2014 تم إطلاق الجزء الأول من لعبة التصويب ذات منظور الشخص الأول تايتنفول، اللعبة كانت فكرتها جبارة، حيث أنها تتمحور حول العملاق (Titan) وطيارهُ (Pilot)، وهذا الجزء كان يتمحور حول طور الأونلاين، حيث كانت القصة وطريقة تقديمها سخيفة. أما عن الأونلاين فكانت هنالك بعض الأفكار الجيدة ولكن يظل مستواه عادي. وهذا ما أسهم في الحد من انتشارها إضافة إلى كونها حصرية لجهاز الاكسبوكس والحاسب الشخصي.
الجزء الأول كان ذا أساسيات وأفكار جميلة ولكن كان يحتاج إلى أفكار أجمل في الأونلاين وإبداع في طور القصة، لذلك واصل فريق التطوير العمل على جزئه القادم الذي تم إطلاقه في 28 أكتوبر نهاية السنة الفائتة.
في هذا الجزء وباتفاق شاع في مجتمع اللاعبين أن فريق التطوير أبدع خاصة في طور القصة، حيث استغل قدرات العمالقة والطيارين من خلال تصميم بديع للمراحل، فكان الطور ممتعًا جدًا، أما عن الأونلاين فقد حاز على مجتمعه الخاص، و بشكل عام لم يكن سيئا أبدا، فقد جلب بعض الأطوار الممتعة جدا، وعشاق السرعة كجمهور كول أوف دوتي في رأيي سيستمتعون به.
كل هذه التقييمات العالية للجزء الثاني من هذه السلسلة ولكن تظل المبيعات سيئة جدا. لماذا؟
هذه المرة فريق التطوير أبدع ، فعلى من يعود انخفاض تلك المبيعات؟ إلى الناشر، نعم إلى (EA) الذين لم يجدوا أسوأ من تاريخ إطلاق إلا بين العنوانين الكبيرين كول أوف دوتي وباتلفيلد 1، لذلك انتهى المطاف بهذه اللعبة بالفشل على مستوى المبيعات. نعم قتلها الذي من المفترض أن يحيها.
بعد ما يمكن أن نطلق عليه ب “الحظ السيء ” على هذه السلسلة، في رأيك إلى أين سيكون مصيرها؟ مقبرة التاريخ؟ أم سيكون لها قطعة من كعكة ألعاب التصويب ذات المنظور الأول؟ شاركنا رأيك وتوقعاتك في قسم التعليقات أسفل الصفحة.
في رأيي إلى أن تُحدث هذه السلسلة ثورة في ألعاب التصويب ذات المنظور الأول لن تستطيع إثبات نفسها في ساحة الكبار، ولكن ككل لاعب أتمنى استمرارها، وتطورها مما يسمح بزيادة المنافسة على تلك الساحة، وبالتالي ارتفاع الجودة.