ولسوء الحظ، لم تُكشَف تفاصيل هذا الاستحواذ للعامة.
وكانت Kingdoms of Amalur قد خرجت من رَحِم شركة 38 Studios التي أعلنت إفلاسها قبل سِت سنوات من الآن. وهي نفس السنة -2012- التي أُطلِقت فيها Amalur على PlayStation 3 و Windows PC و Xbox 360 من نشر EA.
وأجل كما قد تكون توقعت، على الرغم من أن لعبة تقمص الأدوار (RPG) تلك حظيَت بإشادة واسعة، إلّا أن مبيعاتها كانت مخيِّبة للآمال ولم تُمكّن الاستوديو من سداد القرض الذي بلغت قيمته 75 مليون دولارًا وقتذاك. واضطرَّت الإدارة لإعلان الإفلاس في الأخير وبيع الأصول – ولكن يبدو أن Amalur لم تكُن من ضمنها.
في النهاية، لا أحد يعرف متى ستتوقف THQ Nordic عن عمليات الاستحواذ الواسعة تلك، ولا أحد يعرف أيضًا من أين جاءت بكل تلك الأموال أصلًا – خاصةً وأنها عائدةٌ من إفلاسٍ يعود إلى يناير 2013.