تعد This War of Mine واحدة من العناوين المستقلة التي حققت نجاح مدوٍ بفضل أحداثها المثيرة رغم بساطتها، وبالنظر لكون اللعبة تركز في الأساس على ضحايا الحروب، لم يكن من المفاجئ إعلان فريق التطوير عن تبرعه بجميع أرباح العنوان في الفترة القادمة لصالح ضحايا الغزو الروسي لدولة أوكرانيا.
تركز أحداث لعبة This War of Mine على مجموعة من المدنيين في مدينة محاصرة وقت الحرب بمدينة خيالية تدعى بوجورن في جرازنافيا، والتي دمرتها القذائف وأنهت جميع أشكال الحياة فيها، وهي مستوحاة بشكل مباشر من سراييفو، العاصمة البوسنية التي قضت 1425 يومًا محاصرة على يد الجيش الشعبي اليوغوسلافي في الفترة من أبريل 1992 حتى فبراير 1996.
من خلال حساب استوديو 11 Bit Studios الرسمي عبر تويتر، نشر الفريق بيانًا مقتضبًا عن الأحداث الجارية أوضح فيه:
هاجمت القوات العسكرية الروسية اليوم دولة أوكرانيا الحرة، جيراننا، وبصفتنا استوديو ألعاب بولندي ومطوري لعبة معترف بها عالميًا كمناهضة للحرب This War of Mine، لعبة تتحدث بشكل مباشر عن معاناة وبؤس المدنيين المتضررين من الحرب، نود أن نعلن بموجب هذا البيان وقوفنا ضد الغزو الروسي لأوكرانيا.
خلال الفترة القادمة، سيتم جمع أرباح This War of Mine وجميع محتوياتها الإضافية لمدة أسبوع، وسيتم التبرع بهذه الأموال إلى الصليب الأحمر الأوكراني لدعم ضحايا الحرب في أوكرانيا بشكل مباشر.
يشار إلى أن متجر GoG التابع لاستوديو CD Projekt Red قرر هو الآخر المشاركة في تلك المبادرة والتبرع بأرباحه في الأيام السبعة القادمة لصالح ضحايا الحرب الروسية أيضًا.