صدرت لعبة تقمص الأدوار والحركة Monster Hunter Wilds المحبوبة من Capcom وجلبت معها الكثير من التطورات المثيرة، بالإضافة إلى وعود من الشركة بتقديم المزيد من التحسينات لها، ما يعد بالفعل صيغة رابحة، وقد اتفق النقاد على أنها تمثل قفزة هائلة للسلسلة، بفضل عالمها المفتوح الضخم وأسلوب لعبها المحسن ورفع مستوى معارك الوحوش في السلسلة إلى آفاق جديدة، وقد حصلت على تقييم 90 على Metacritic. كما يمكنكم الإطلاع على تقييمنا للعبة. حيث حصلت على تقييم ممتاز.
يتم الاحتفاء باللعبة كواحدة من أفضل إصدارات السلسلة.، سيواجه اللاعبون مجموعة متنوعة من المخلوقات الضخمة في بيئات ديناميكية تبدو وكأنها مشاهد سينمائية، حيث ستزور الصحاري العاصفة والأدغال الكثيفة وصولاً إلى المناطق البركانية الملتهبة. التركيز على القصة وتبسيط أسلوب اللعب يجعلان اللعبة تبدو أقل تحديًا للمخضرمين من عشاق السلسلة، يبرز الطور الجماعي كنقطة قوة أيضًا، حيث يوفر تجربة سلسة وممتعة للغاية.
تدور قصة Monster Hunter Wilds حول وحوش وبشر يتعايشون معًا في Forbidden Lands، وهو عالم بوجهين مختلفين وجه تكون فيه الأراضي قاسية ولا ترحم، حيث تتصارع الوحوش على موارد شحيحة، وآخر تكون فيه الأراضي نابضة بالحياة ومفعمة بالحيوية. ستلعب كصياد متوحش محترف تم تعيينه في هيئة البحث والتحقيق في أراضي Forbidden Land، المكلفة بحماية التوازن بين النظام البيئي وصيد الوحوش. استخدم الموارد التي تكسبها من عمليات الصيد لتصنع أسلحة ودروع أكثر قوة في رحلتك لكشف النقاب عن الأراضي الجديدة. في هذا المقال ضمن سلسلة مقالات توب 10 أو Top 10، سوف نتحدث عن أهم الأشياء التي يتوق اللاعبين للقيام بها في اللعبة.
اكتشف الخرائط الجديدة
تأخذنا لعبة Monster Hunter Wilds إلى بيئة جديدة تمامًا في أراضي Forbidden Lands، وحتى الآن، ما رأيناه في هذه المنطقة الجديدة يبدو واعدًا. هناك الكثير من التنوع البيئي المعروض عبر الخرائط الأربع المختلفة، بدءًا من المنحدرات الجليدية والسهول الصحراوية وحتى الغابات الكثيفة والأراضي العشبية النابضة بالحياة، والتي من المفترض أن تجعل الاستكشاف رتيبًا. علاوة على ذلك، تقوم Monster Hunter Wilds أيضًا بإزالة الكثير من القيود المفروضة على الاجتياز وهيكلة المهام، حيث أنه لأول مرة في السلسلة، سيتمكن اللاعبون من بدء المهام مباشرة في الميدان، كما أن إنهاء المهمة لن يجبرك على العودة إلى مركزك. وفي الوقت نفسه، سيصبح السفر من الخريطة إلى القرية (أو العكس) سلسًا أيضًا. مع كل ذلك، ستجد بأن مهام الاستكشاف والاجتياز وتنفيذ المهام أكثر سرعة وسلاسة من أي وقت مضى.
تجول بحرية أثناء ركوب Seikret
لقد تم تطوير الوحوش Palamutes التي تركبها من Monster Hunter Rise بطرق ملموسة، وعلى الرغم من أن Palamutes أنفسهم لن يعودوا في هذا الجزء، إلا أن Monster Hunter Wilds لا ترمي بكل هذه الدروس من النافذة. ففي هذا الجزء سيتمكن اللاعبون من الوصول إلى الجبال عن طريق ركوب Seikret وهي تشبه الطيور الجارحة، فهذه المخلوقات ستُحدث تغييرًا جذريًا في عملية الاجتياز والقتال بعدة طرق.
يعد التنقل في البيئات أثناء ركوب Seikret والجري به، على وجه الخصوص، أمرًا ممتع للغاية ونتطلع إليه تمامًا، هذه المخلوقات تنمتع بخفة حركة استثنائية وحاسة شم قوية، حيث يمكن لهذا المخلوق أن يرشدك إلى هدفك التالي أو يخبرك عن الإحداثيات المقبلة ويتيح لك الشفاء وشحذ أسلحتك وجمع المواد أثناء سفرك أيضًا. والجميل في الأمر أنه يمكن أن تحمل سلاحًا ثانيًا بداخل جيبه المخصصة للأسلحة مما يتيح لك التبديل بين الأسلحة خلال عملية الصيد، هذا التغيير الجذري يجعل تجربة الأسلحة المختلفة أكثر أهمية من أي وقت مضى. كما أن هذا المخلوق يساعدك على التنقل بسرعة وبشكل تلقائي إلى نقطة الوصول. ويمكن عند ركوبك هذا المخلوق أن تنطلق به إلى مرتفع لترى الطبيعة والوحوش المنتشرين في المنطقة.
استفد من سلاح القاذف The Slinger مجهز بأنواع مختلفة من الذخيرة والأدوات
سيتولى سلاح القاذف The Slinger دورًا موسعًا في اللعبة، هذه المرة مع القدرات الإضافية التي توفرها لعبة Monster Hunter Rise’s Wirebugs، مصمم لتعزيز تفاعل الصياد مع البيئة والوحوش. وهو مجهز بأنواع مختلفة من الذخيرة والأدوات Hook Slinger، كل منها يخدم أغراضًا مختلفة في الاستكشاف والقتال والتلاعب الاستراتيجي في ساحة المعركة. من بين الأشياء الأخرى. يمكن الاستفادة منه بالتأرجح أو جمع العناصر على بعد مسافة وتحفيز الحركات البيئية سواء على القدم أو عند أمتطاء المخلوق Seikret الخاص بك وحتى استخدام الأداة في القتال ضد الأعداء، Slinger هو عنصر متعدد الاستخدامات تمامًا. وهو أكثر من مجرد أداة تكميلية؛ إنه عنصر أساسي في مجموعة أدوات النجاة الخاصة بالصياد في Monster Hunter Wilds. من خلال إتقان استخداماتها المتنوعة، يستطيع الصيادون قلب مجرى المعركة، والتنقل في البراري بشكل أكثر كفاءة، والتفاعل بشكل كامل مع النظم البيئية الديناميكية للعبة.
انغمس في النظم البيئية
هذا هو الشيء الذي تفتخر به مونستر هانتر دائمًا، ولكن مع Wilds، تعد Capcom بأنظمة بيئية أكثر واقعية وغامرة من أي وقت مضى. وكما هو الحال دائمًا مع ألعاب Monster Hunter الجديدة، فهذا شيء لا يمكننا الانتظار لتجربته بأنفسنا. إن مجرد التواجد في البيئات الغنية بالتفاصيل والديناميكية الرائعة لألعاب Monster Hunter يعد أمرًا ممتعًا عادةً،
جرّب خلال اللعبة موسمين متميزين من حيث البيئات الضخمة المتغيرة باستمرار. فترة الكساد، وهي الفترة التي تجوب فيها الحيوانات المفترسة الجائعة الأرض بحثًا عن الطعام، يعقبها فترة من القسوة التي تغير البيئة إلى فترة من الرخاء. قد تبدو المنطقة نفسها مختلفة تمامًا بين الموسمين، في كل بيئة يسكن مفترسها المهيمن، والذي سيظهر خلال فترة التقلبات الجوية في المنطقة.
استمتع بميكانيكا الطقس الجديدة
ستكون أحداث الطقس الجديدة والمواسم المتغيرة واحدة من أكبر نقاط التركيز في اللعبة، واستنادًا إلى كل ما رأيناه حتى الآن، فإنها تبدو بمثابة إضافة رائعة. إن فكرة الاضطرار إلى التعامل مع العواصف الرملية أو العواصف الثلجية المبالغ فيها بشكل كبير أو ما يحدث أثناء الصيد هي فكرة مثيرة في حد ذاتها، ولكن أضف إلى ذلك الطرق العديدة التي يمكن أن يؤثر بها هذا النظام على الأجزاء النظامية الأخرى من تجربة Monster Hunter النموذجية – مثل احتمال العثور على الحيوانات آكلة اللحوم والحيوانات العاشبة في البرية اعتمادًا على الطقس.
في الختام … بحسب موقع SteamDB فإن إصدار اللعبة قد حطم الأرقام القياسية للسلسلة على Steam، حيث كسرت حاجز المليون لاعب متزامن في يوم إطلاقها. يأتي هذا الإنجاز الرائع بعد ساعات من وصول اللعبة إلى 987,482 لاعبًا. إنه إطلاق هائل ومزلزل للعبة Monster Hunter Wilds، الذي لم يسبق لأي لعبة للشركة أن حققت ما يقارب المليون مشترك على Steam من قبل. في هذا المقال تحدثنا حتى الآن عن 5 أشياء يتوق اللاعبين للقيام في لعبة تقمص الأدوار Monster Hunter Wilds، ومازال هناك المزيد سوف نتحدث عن ذلك في المقال التالي قريبًا، وحتى ذلك الحين أترككم مع قراءة مقالنا السابق بعنوان “كيفية ترقية الأسلحة في Monster Hunter Wilds“.
