ربما يكون صحيحًا أن Nintendo أعادت الاهتمام بالمنصات المحمولة مع Switch بعد فترة من التجارب غير الناجحة تجاريًا مثل PS Vita، وبينما يفصلنا حوالي 120 يوم قبل الكشف الرسمي عن خليفة Switch، أو كما يطلق عليه اللاعبون Switch 2، قبل نهاية السنة المالية في 31 مارس 2024، ومع انتشار شائعات لا حصر لها، هناك بعض الميزات التي يمكن للناشر الياباني التطرق لها لضمان تقديم جهاز ثوري وليس مجرد منصة محمولة أخرى لا تقدم أي جديد مقارنة بسابقتها.
نعلم أن الجهاز سيتوافق مع الإصدارات السابقة، ويمتلك شاشة تعمل باللمس، ووحدات تحكم قابلة للفصل، تمامًا مثل Switch، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن Switch 2 لن يقدم أداءً رائعًا، لكن دعونا نركز في مقالنا اليوم على الميزات التي نتمنى أن يتطرق لها الجهاز لضمان تحقيق مبيعات مهولة والاستمرار في السيطرة على سوق أجهزة الألعاب المحمولة.
منفذ USB-C آخر في الأعلى
إذا ثبتت صحة التسريبات، فسوف يحتوي Switch 2 على منفذ USB-C ليس فقط في الجزء السفلي (للشحن ووضع الثبات) ولكن أيضًا في الجزء العلوي، لذا يمكن الآن وضع جميع أنواع الأجهزة الطرفية في منفذ إضافي، من الكاميرات إلى الميكروفونات إلى المراوح الكهربائية الصغيرة، وهذا من شأنه أن يفتح عالمًا من إمكانيات الأجهزة الطرفية، ولكنه قد يسهل أيضًا توصيل أجهزة Switch معًا.
ربما يمكنك حتى توصيل جهاز Switch حالي بجهاز Switch 2 للاستمتاع ببعض الألعاب الكلاسيكية ذات الشاشتين، حتى لو كان ربط جهاز Switch آخر بجهازك الجديد أمرًا مرهقًا للغاية، فإن القدرة على ربط الأجهزة فعليًا قد تكون رائعة.
نحن نحب فكرة توسيع جهاز Switch 2 للجوانب الاجتماعية للجهاز المحمول، كما نستمتع بقدرة أجهزة Switch على الارتباط ببعضها البعض لإنجاز مهمة كبيرة، وماعليك سوى التفكير فيما يمكن أن تفعله مجموعة من أجهزة Switch 2 المتصلة ببعضها البعض!
وإذا كنت تمتلك ذاكرة جيدة، فقد سبق وقامت القوات الجوية الأمريكية ببناء أكبر حاسب فائق في العالم (في ذلك الوقت) باستخدام أكثر من 1700 جهاز PS3، مما يشير إلى ما يمكن أن تفعله أجهزة Switch المرتبطة سويًا.
StreetPass
عندما يتعلق الأمر بالميزات الاجتماعية، فمن المحير أن Switch لم يرث هذه الوظيفة الرائعة من الأجهزة السابقة، نحن نحب StreetPass، ونريد أن نراها من جديد، والإثارة التي يوفرها الضوء الأخضر الوامض على المنصة الخاصة بك تعود إلى الجيل التالي.
عملت تلك الميزة مع أجهزة Nintendo 3DS أينما ذهبت، إذ يبحث تلقائيًا عن البيانات ويتبادلها مع أنظمة Nintendo 3DS الأخرى التي تعمل بالطاقة، سواء كنت تستخدم النظام بنشاط أو حتى إذا كان مخفيًا في وضع السكون، لذا، يمكنك التحكم في البيانات التي تتبادلها (إن وجدت) ويمكن بعد ذلك استخدام هذه البيانات للعب ألعاب جديدة فريدة أو الوصول إلى محتوى إضافي في العناوين التي تدعم StreetPass.
إذا عبرت مسارات لاعب آخر، فستتلقى شخصيات Mii وملفات تعريف اللعب الخاصة به. يمكنك أيضًا معرفة الألعاب التي يلعبها الأشخاص من حولك، ومشاركة الرسائل مع الأشخاص الذين تمر بهم بانتظام، وفتح عناصر لعب جديدة في العناوين التي قمت بتمكين StreetPass لها، لذا عندما يظهر ضوء الإشعار باللون الأخضر، فقد تلقيت بيانات StreetPass!
شاشة 3D
حسنًا، ربما يعتبرها البعض ميزة عفى عليها الزمن، إذ ظهرت من قبل في جهاز 3DS بشكل غير أساسي، ولكن الآن ما زلنا نعتقد أنها كانت رائعة جدًا، خاصة عندما تم استخدامها بمهارة وعملت على تحسين تجربة اللاعب النهائية.
هناك الكثير من الأمثلة الرائعة مثل الهبوط الدقيق في Super Mario 3D Land، وتحليل ساحة المعركة بسهولة أكبر في Fire Emblem: Awakening، وهناك العشرات من الحالات الرائعة حيث أضافت تقنية العرض ثلاثي الأبعاد بدون نظارات لمسة من السحر.
كما إن التوافق مع أجهزة التلفاز ثلاثية الأبعاد قد يجعلها تعمل في وضع الثبات أيضًا، مازالت أجهزة التلفاز ثلاثية الأبعاد موجودة، أليس كذلك؟
الاستفادة من تصميم PS5 وتوفير لوحات قابلة للتغيير
هل تتذكر براءة الاختراع التي تقدمت بها شركة Nintendo في عام 2018 لغطاء يشبه غطاء هاتف ذكي على طراز Game Boy مع أزرار مدمجة؟ مازال شيء من هذا القبيل منطقيًا للغاية للهواتف، لكن اتباع نهج واحد يناسب الجميع سيكون غير عملي إلى حد كبير.
سيكون من الجيد أن يقدم الجهاز الجديد القدرة على تغيير اللوحات والحصول على مظهر جديد وألوان مختلفة، ما عليك سوى إزالة Joy-Con، وتركيب الغطاء الذي تختاره وانطلق، تمامًا مثلما حدث مع جهاز PS5 من Sony.