صدر الجزء الثاني من اللعبة في عام 2011 وكان على الـ PC فقط لكن بعد سنة من الإصدار صدرت نسخة محسنة باسم Enhanced Edition، نزلت على PC و لجهاز Xbox360 و ان شاء الله الجزء الثالث راح يكون ع PC و Playstation 4 و XboxOne.

قبل ما تتابع القراءة أحب أذكرك بأن الجزء الثاني هو تكملة للجزء الأول اللي كتبنا قصته بالكامل.

فيه ملاحظة مهمّة لازم نذكرها قبل نبدأ، وهي ان الجزء الثاني من سلسلة ذا ويتشر احتوى على خيارات كثيرة جدًا، وبالتالي التفرعات في القصة كبيرة، بينما القصة الأساسية تعتبر أقصر من قصة الجزء الأول بكثير. بتلاحظون ان قصة الجزء الثاني أقصر، وحنا بنذكر القرارات المهمّة اللي بتمر فيها خلال الجزء الثاني.

منت فايق تقرأ

اذا انت من النوع الي مايحب يقرأ، فممكن تتابع المقطع الي عملته عن القصة :).

اللي ذكرناه سابقاً

وصلنا في نهاية قصة الجزء الأول بعد ما هجم عالقلعة شخص ملثم يحاول قتل الملك “فولتست” لكن “جيرالت” يتصدى له ويذبحه. من هو هذا الشخص ومين أرسله؟ هذا الي راح نعرفه في الجزء الثاني من اللعبة. في الجزء ذا كمان راح يكون عندك خيارين راح تختار منهم والي راح تأثر بشكل كبير في أحداث القصة لكن أساس القصة ماراح يتغير والخيارين كالتالي:

1. التحالف مع “فيرنن روتش” وهو الي يعتبر اليد اليمنى للملك “فولتست” وهو جنرال وقائد فرقة “الوشاح الأزرق” الي هي قوات خاصة بمدينة “تميريا” و المهمة الوحيدة الي فشلت هذي الفرقة فيها هي انهم ما قدرو يقبضو على شخص اسمه “يروفيث“.
2. التحالف مع “يروفيث” الي هو قائد Elves (الي هم يشبهون البشر وليسو بشر) طبعا هذا مسوي بلاوي كثيرة زي مثلا إنه كان يحرق قرى كاملة ويقتل البشر بسبب العنصرية الي عنده فعشان كذا فرقة “الوشاح الأزرق” تبغى تقبض عليه.

قبل لا توصل لمرحلة إختيار أحد الخيارين ذي، قبلها فيه مشهد يعتبر زي المقدمة للعبة، لازم تقرر إش راح تسويه مع “إيريان” الي هو أحد أبناء الملك “فولتست” (الملك مو والده الحقيقي لكن والده كان احد النبلاء في الجيش وبعدها تربى على يد الملك فصار كأنه ابنه) طبعاً يعتبر أحد النبلاء في الجيش، انت قدامك أحد الخيارات الثلاثة معاه لكن راح اقول لكم الخيارات الثلاثة لما تصادفنا في القصة. الجزء الثاني من السلسلة قصته معقدة وفيها خيارات فيها تؤثر بشكل كبير فعشان كذا راح أركز تماما على القصة الأساسية وما أدخلكم في متاهات الخيارات الفرعية.

مقدمة اللعبة

تبدأ اللعبة و “جيرالت” يكون مقيد و مسجون في حصن “لافليت” وهو سجن كبير و طرقه معقدة وداخل يتم تعذيب المساجين و إستجوابهم. بعدين يفكون قيده يرسلونه على “فيرنن روتش” (الشخص الي ذكرته لكم في البداية في الخيارات). سبب سجنهم لـ”جيرالت” إنهم يتهمونه بقتل الملك “فولتست” لأنه هو أخر شخص كان موجود مع الملك لمن اغتاله شخص مجهول(حدث يختلف عن نهاية الجزء الأول اللي تكلمنا عنه). الحرس دخل على جيرالت ولقوا الملك ميت عنده، فاتهموه وقالوا ان جيرالت هو قاتل الملك، والآن صار على “جيرالت” إنه يثبت براءته من الشي ذا.

بقية أحداث المقدمة بتكون ان “جيرالت” يروي لـ”فيرنن روتش” قصة إغتيال الملك و أثناء مايروي القصة راح تلعب إنت بالشخصية. “جيرالت” يحكي ويقول إنهم لما كانو يقتحمون القلعة الي سيطر عليها “إيريان” الي يعتبر ابن الملك “فولتست” الملك يقول لـ”إيريان” سلم نفسك وإلا راح نقتلك ولو سلمت نفسك راح تسجن فقط. “جيرالت” يقول للملك أنا راح أتفاهم معاه فيصعد لسطح القلعة ويقابل “إيريان” وحوله رجاله. وهنا يجي دور الخيارات الثلاثة الي قلت لكم اني حتكلم عنها وهي:

1. إنك تقنع “إيريان” بأنه يستسلم ويسلم نفسه ولو سويت هالخيار راح تقابل “إيريان” أثناء هربك من السجن وتساعده.
2. إذا اخترت انك تقاتله هو وجنوده وتقتله فهنا “إيريان” راح يفضل انه يقاتل حتى الموت على أن يخضع للملك “فولتست” وهنا راح يموت وتنتهي قصته.
3. أما لو إخترت إنك تقاتله في مبارزة رجل لرجل وتقتله لكن قبل ما تقتله يقولك أوعدني بأنك تحمي أمي الي هي “ماري لويزا” وتساعدها أثناء هروبك من السجن. طبعاً ممكن تسحب عليها وما تساعدها وحتصير أحداث ثانية لكن ماراح تأثر عالقصة الأساسية أبداً.

هجوم التنين في البداية

بعد ما تنتهي سالفة “إيريان” وأمه تمشي مع الملك “فولتست” و “تريس” الساحرة من خارج القلعة للمدينة لكن في طريقهم للعبور يلقون إن جنود “إيريان” رفعو البوابة الخاصة بالعبور، يأمرهم الملك بأنهم يفتحو البوابة لكنهم يرفضون يفتحونها حتى يشوفون “إيريان” قائدهم فالملك يحاول يقلهم إن “إيريان” موجود و مافيه شي (طبعاً بعد ماقتلته إنت) لكن يرفضون مرة ثانية. فجأة يتسلل الجيش برفقة “روتش” إلى داخل بوابة العبور و يقضون على جيش “إيريان” ويفتحون البوابة.

أثناء عبوركم للبوابة يهجم عليكم تنين ويحاول انه يقتلكم لكن الملك و “تريس” و “جيرالت” يركضون و يتجاوزون الجسر لكن في الجهة الثانية بعد البوابة يستمر التينن في مطاردتهم فتستمرون بالهرب منه و يعترضكم بقية جيش “إيريان” الي موجودين في الجهة ذي. طبعاً تقاتلونهم أثناء هربكم حتى توصلون لأخر جسر من البوابة و يوقف التنين أمامكم على الجهة الثانية من الجسر لكن جيش الملك “فولتست” يتدخل و يطلقون السهام الكبيرة عالتنين ويخلونه يهرب من المكان.

بعد ماتنتهي حكايات “جيرالت” في التحقيق مع “روتش” وتهرب من السجن راح تقابل “تريس ميرقولد” الساحرة الي تكلمنا عنها بالجزء الأول و “روتش” (راح اختصر اسم فيرنن روتش زي كذا) و تركبون القارب وتتجهون لمدينة “فلاتزم“.

الفصل الأول

ممكن أغلبكم يتسائل ليه راحو للمدينة ذي بالذات؟ السبب إن “روتش” إقتنع بالقصة الي حكاها له “جيرالت” لما كان يستجوبه وقرر إنه يروح معه للقبض على شخص يشكون انه هو الي قتل الملك وهو “يورفيث“. طيب ليه راحو يدورون له في هذه المدينة؟ لأن أخر تواجد له كان بهذي المدينة.

يوصلون الثلاثة للمدينة بسلام و أثناء مرورهم يقابلون “يورفيث” ومعه كم واحد من “Elves” (الي تكلمنا عنهم أول وقلنا انهم ماهم بشر) ويحاولون قتل “جيرالت” والي معه لكن تتدخل “تريس” وتصنع درع بقدرتها السحرية لكن الدرع كان يفقدها قوتها تدريجياً فيضطر “روتش” إنه يحملها على كتفه وتبقى مفعلة الدرع لغاية ما يبعدون عن “يورفيث” و أتباعه. أول ما يوصلون الثلاثة لداخل المدينة “جيرالت” يحصل إثنين من أصدقائه “داندلاين” و “زولتن” على منصة الإعدام وراح يتم إعدامهم بعد شوية يتدخل “جيرالت” وينقذهم بعد ما يقضي على الجنرال في هذي المدينة وهو “برنهارد“.

أثناء تواجدهم في المدينة بعدين “جيرالت” يعلم بوجود وحش عملاق في أحد ممرات مدينة “فلاتزم” فيقتله بمساعده الساحرة “سايل” الي هي كانت برضو تبي تقتله من أول. بعد هذا كله تنخطف “تريس” من قبل “ليثو” الي هو أحد أفراد جماعة تسمى “قتلة الملوك“ وهو الشخص الي قتل الملك “فولتست” فـ”جيرالت” يقرر يلحقه و راح تختار إما تاخذ “يورفيث” معك أو “روتش“.

الفصل الثاني

يوصل “جيرالت” إلى مدينة “إدرين” للبحث عن “تريس” ولما يوصل يلقى إن فيه معركة بين الملك “هينسلت” و قرية “فرجين“. هنا بتفرق الخيارات حسب التالي:

• في بداية اللعبة، اذا اخترت انك تمشي مع Iorveth فراح تنضم مع القرية المعادية للملك “هينسلت” وبتقابل شخصيات مثل “فيليبا آيلهارت” الساحرة و “ساسكيا” (ظهورها قليل لكن دورها مهم) القائدة العسكرية للقرية، وبتصيرون في صف القرية اللي تعتبر مستضعفة من قبل الملك “هينسلت“.
• أو اذا اخترت انك تمشي مع فيرنن “روتش“، فبتروحون للملك “هينسلت” وبتقابلون شخصيات مثل “هينسلت” طبعاً، بالاضافة الى الساحر “ديثمولد“.

خلال الأحداث هذي، “جيرالت” يجيه خبر ان فيه لعنة في هذي المنطقة وانهم لازم يتخلصون منها. “جيرالت” تجيه مهمة جديدة وهي انه لازم ينتقل روحيًّا (اما عن طريق مساعدة الساحر “ديثمولد” أو “فيليبا آيلهارت“، حسب مسارك في القصة) لساحة قتال سحرية اسمها “المعركة الأزليّة” وهي معركة لا زالت قائمة من سنوات طويلة، أصابتها لعنة بحيث الطرفين يقاتلون بعضهم بلا توقف.  “جيرالت” لا بد يروح هناك وينهي القتال عشان تنتهي اللعنة.

مع تطوّر الأمور في هذا الفصل، “جيرالت” يقدر انه ينهي القتال وتروح اللعنة. بعدها يبدأ حدث جديد وهو انه بتصير حرب بين الاثنين. “فولتست” وقواته بيهاجمون القرية المستضعفة، اذا كنت في صف القرية، فراح تقدر توقف الهجوم العسكري حق “هينسلت“، أما اذا كنت مع “هينسلت” فراح ينتصرون على أهل القرية.

بعد كذا، “جيرالت” يسمع بأخبار “تريس” الي ضاعت منه و يعرف إن “Nilfgaardians” أخذوها.

الفصل الثالث

 في الفصل الأخير من القصة “جيرالت” يواجه العديد من الخيارات الي راح أختصرها لكم في هالخيارين:

1. إذا رافقت “يورفيث” خلال رحلتك حتى هذا الحد فراح تقرر إما تنقذ “تريس” من “Nilfgaardians” أو تنقذ الساحرة “فليبا ألهارت“.
2. أما لو كنت مرافق “روتش” في رحلتك ذي فهنا راح تقرر إما تنقذ “تريس” أو الطفلة “انياس” (الي هي اخت “ايريان” وتعتبر بنت الملك).

بعد ماتواجه الخيارات هذي فمصيرك في النهاية انك تواجه التنين مرة ثانية، لكن هالمرة راح تقتله بدل ماتهرب منه.

الخاتمة

في نهاية مشوار القصة وبعد الأحداث السابقة كلها، “جيرالت” راح يواجه “ليثو” القاتل الحقيقي للملك “فولتست” وتصير بينهم محادثة يسأله “جيرالت” عن أسباب قتله للملك و راح يقولك إنه كان ينفذ خطة الإمبراطور “Emhyr” الي هدفها تمهيد الطريق لغزو الشمال. بعدها بيدك القرار إما تقاتله أو تخليه في حاله (كلا القرارين ماراح يأثرون في النهاية).

حبل الوصل بين الجزء الثاني والثالث

في النسخة المحدّثة من ذا ويتشر 2، تم اضافة مشهد يظهر بعد نهاية اللعبة أو بالأصح بعد مايجيك الـCredits حق اللعبة. المشهد هذا هو حلقة الوصل بين الجزء الثاني والثالث، راح تشوف إن في شخص كان يحتطب في الغابة ولما جا يرجع للمدينة يتفاجأ بجيش خارج من المدينة ويمر في الجسر الي هو كان راجع منه بعدها يشوف دخان النيران فوق المدينة فيجري يلحق يشوف وش صاير! يلقى ان فيه جيش عظيم جاي من الجنوب للشمال عشان يسيطرون عليه.

هذا المشهد معناته ان قوّات “Nilfgaardians” قاموا بحرب ضد المملكة الشمالية وسيطروا عليها بالكامل.

بعد هذا الحدث الحاسم في القصة، تبدأ قصة ذا ويتشر 3!