منذ العام 2019 ونحن نسمع شائعات بأن الجزء الثاني من The Order 1886 قيد التطوير حالياً، لكن إعلان شركة فيسبوك استحواذها على Ready at Dawn، جعل البعض يتساءل عن مصير العنوان.
وبعد ذلك سمعنا خبراً يقول بأن سوني لا تنوي التخلي عن عنوان The Order 1886. لكن اليوم كشف أحد مؤسسي Ready at Dawn أن الاستوديو الذي تم إغلاقه الآن عرض فكرة تطوير تكملة للعبة The Order 1886 على سوني، ولكن سوني رفضت إعطاء الضوء الأخضر لتطويره. وفي حديثه إلى MinnMax في مقابلة على يوتيوب، قال أندريا بيسينو إنه يعتقد أن سوني لم تمنح الضوء الأخضر للعبة أخرى بناءً على الاستقبال النقدي الضعيف الذي حظي به العنوان الأصلي عند إطلاقه.
وقال:
”لا أعتقد أن السبب هو المبيعات، أعتقد أنه كان الاستقبال النقدي، هذا هو الأمر. إن سوني مجموعة فخورة جدًا وهي محقة في ذلك، لو كان الاستقبال النقدي في السبعينيات فقط، لكنا حصلنا على الجزء الثاني، أنا مقتنع بذلك. فقط بضع نقاط أكثر وكان سيكون الأمر على ما يرام.“
حصلت لعبة The Order: 1886 على تقييم 63 نقطة عند إطلاقه عام 2015 عبر ميتاكريتيك، ودرجة 6.8 من بين أكثر من 4000 حكم من المستخدمين تتوافق مع تلك الدرجة. ويبدو أن المطور كان يرغب بتطوير جزء ثاني ليحقق الإمكانات التي لم يحققها بالجزء الأول، وقد ادعى بيسينو أن الجزء الثاني كان سيكون جاهزاً في عام 2018 تقريبًا إذا أعطت سوني الضوء الأخضر لـ Ready at Dawn. وكان الجزء الثاني سيأتي أيضاً بنمط اللعب الجماعي إلى جانب مغامرة سينمائية أخرى للاعب واحد.
أشار بيسينو إلى أن المراجعات الوهمية التي كانت تجريها الشركة داخليًا كانت ”أعلى بكثير“ مما منحه النقاد للعبة عند إصدارها، كما أن تاريخ الإصدار غير القابل للتفاوض في 20 فبراير 2015 يعني أن الاستوديو لم يكن لديه الوقت الكافي لإخراج اللعبة بالشكل المناسب. ”كنا بحاجة إلى عام آخر، هذا هو الواقع. كنا بحاجة إلى عام آخر على الأقل، ولم نحصل عليه، لذا كنا مثل، اقطع، اقطع، اقطع، اقطع“.
وقال:
إن ”الكثير من الأجزاء السردية الأكثر دقة ضاعت لأن الكثير تم حذفه والأشياء التي كان من المفترض أن تكون تفاعلية تحولت إلى فيلم.
كان أحد العيوب الرئيسية في The Order: 1886 هو نهجها السينمائي المفرط، إلى الحد الذي جعل طريقة اللعب تبدو وكأنها مجرد فكرة ثانوية. يبدو أن هذا لم يكن ما تصوره الناس للعبة في البداية.
بعد The Order: 1886، حولت الشركة المطورة في كاليفورنيا أنظارها إلى مجال الواقع الافتراضي، واستحوذت عليها في النهاية استوديوهات Oculus. ولكن في العام الماضي، تم إغلاق الاستوديو.
