سنتكلم في مقال اليوم ضمن سلسلة مقالات توب 10 أو Top 10 عن عالم Hyrule الخيالي الذي أُعيد استخدام خارطته مجددًا في لعبة The Legend Of Zelda Tears Of The Kingdom، بعد أن ظهرت في الجزء السابق Breath Of The Wild، وسنشرح التغيرات العشرة الكبيرة والصغيرة التي طرأت عليه منذ الجزء السابق.
ومع العِلم بقيت المعالم الرئيسية نفسها تقريبًا بين الجزئين، بما في ذلك الجبال والوديان والقرى، واقتصرت أغلب التغييرات على شكل مناطق جديدة وبعض الإضافات في المناطق القديمة، مما ساعد على جعل Hyrule أكبر بكثيرً من السابق، وللتنويه حصل استخدام الخارطة نفسها سابقًا بين ألعاب Zelda لمرةٍ واحدة في لعبة A Link Between Worlds.
الجُزر السماوية العائمة
الجُزر السماوية ستكون من أول الأشياء التي ستلاحظ تغييرها في العالم، وهي إضافة مثيرةً جدًا لعالم Hyrule، وقد كان الأجمل هو بدء اللعبة في مرحلة التدريب ضمن أحد هذه الجُزر، ولكن حتى بعد مغادرة حديقة الوقت، ستظل هذه الجزر جزءًا لا يتجزأ من عالم اللعبة القابل للاستكشاف.
وستجد على هذه الجُزر العديد من الكنوز والمعدات والأشياء الثمينة، بما في ذلك تجهيزات الـ device dispensers، والخرائط القديمة التي تخبرك عن مكان أحد الكنوز المدفونة، ناهيك عن الزعماء الجانبية المتواجدة هناك في الأعلى، مما يعني أنك قد تمضي وقتًا طويلًا في البحث وإنهاء كل هذه الجُزر السماوية.
الكهوف
كانت الكهوف من الأشياء التي افتقدتها Breath of the Wild، وقد تمت إضافتها لـ Tears Of The Kingdom لتقدم المزيد من الإثارة والمتعة للاستكشاف والمكافآت الكبيرة، مع العلم بأن Breath of the Wild قد امتلكت كهوفًا صغيرة تضمنت بعض المعابد أو الـ Korok فقط.
كما أن هناك أيضًا عدد كبير من الآبار، التي ستكون بمثابة كهوفٍ صغيرة، وستقوم أحد شخصيات الـ NPC في منطقة Lookout Landing بمكافآتك عند عثورك عليها.
الحياة البرية الجديدة
ستكتشف أثناء تجولك في عالم Hyrule الجديد العديد من الحيوانات والنبتات الجديدة كليًا، كما سيكون بإمكانك زراعة نباتات مثل الـ Hylian Tomato بسهولة، وذلك لتقديم أطباق علاجية أفضل، كما أن للنباتات وظائف هامة وعديدة، على سبيل المثال زهرة النار ستسمح لك بإشعال النيران بسرعة وسهولة.
كما ستتعرف على حيوانٍ جديد ومفيد يُعرف باسم الـ Dondon، سيتواجد ضمن منطقةٍ محدودةٍ جدًا من العالم، تقع شمال بحيرة Lakeide Stable في Faron، حيث إذا قمت بإطعام أيٍ من هذه الحيوانات ببعض الأحجار المضيئة ثم غادرت المكان، فستجدهم قد قاموا بتحويلهم إلى أحجار كريمة عند عودتكم لهم!.
تنوع أكبر وأفضل للأعداء
بالإضافة إلى التحسينات والإضافات على الحياة البرية، شهد تنوع الأعداء في عالم Hyrule تحسنًا كبيرًا أيضًا، حيث تمت معالجة مشكلة الجزء السابق الكامنة في محاربتك لنفس أنواع الأعداء مرارًا وتكرارًا، والذي يصيبك بالملل بعد فترة، جيث ستواجه الآن المزيد والمزيد من أنواع الأعداء والوحوش، ويبدو أنهم سيكونون منتشرين بشكل أفضل، مع قيام روبوتات الـZonai بتخطيط الخريطة على عكس روبوتات الـ Shiekah التي تم ترحيلها إلى الأضرحة والمعابد الآن!.
كما تمت ترقية الزعماء الصغار، حتى أن بعضهم قد أصبح يمتلك قوة الزعماء الحقيقية، مثل Gleoks، الذين سوف يسحقك بسرعة كبيرة إن لم تركز جيدًا في مواجهته، كما سيعود Phantom Ganon أيضًا بعد طول غياب، وستحصل على مكافأة جيدة في حال هزيمته.
إخراج أبراج الـ Shiekah Towers من العالم وإدخال أبراج الـ Purah Towers
أعادت لعبة Breath of the Wild إحياء الطريقة التي يمكن بها استخدام الأبراج في ألعاب العالم المفتوح، وذلك من خلال جعلها مفيدة بالفعل للاستكشاف، حيث لا تمنحك ألعاب مثل Assassin’s Creed الكثير من الخيارات بمجرد أن تصبح في قمم الأبراج، ولكن في Zelda يمكنك السباحة في الهواء بقدر ما يمكن أن تسمح لك به جرعات قوة التحمل الخاصة بك.
تم بناء أبراج Skyview بواسطة Purah بعد أن تم تدمير أبراج Shiekah على ما يبدو، وقد تكون Purah هي الفاعلة، كما أن بإمكان الأبراج الجديدة أن تطلق Link في السماء حيث يمكنه الانزلاق أو الهبوط على أحد الجُزر السماوية العائمة.
في الختام … تكلمنا في مقال اليوم عن 10 تغيرات في عالم Hyrule في Tears Of The Kingdom منذ Breath Of The Wild، بما في ذلك الجُزر السماوية العائمة، والحياة البرية الجديدة والكهوف، وغير ذلك، وسنستكمل الحديث عن البقية في الجزء الثاني من المقال، وحتى ذلك الحين أترككم مع قراءة مقالنا السابق بعنوان “شرح شامل لطريقة استكشاف النباتات وخصائصها في Starfield“.
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم، ما أجمل التغيرات التي طرأت على عالم Hyrule حسب رأيكم؟ و ما الأشياء التي كانت أفضل في الجزء السابق؟