استطاع صناع مسلسل The Last of Us أن يحققوا المعادلة الصعبة وهي تقديم مسلسل تلفزيوني مقتبس من لعبة فيديو يكون ناجحاً ويجذب من سبق له وأن لعب اللعبة والجمهور الجديد على هذا العنوان. المسلسل حصد جماهيرية عالية حيث تم تسجيل أكثر من 8 ملايين مشاهدة للحلقة الأخيرة من مسلسل The Last of Us رغم تزامن بثها مع الأوسكار.
هذا العمل الفني تم تجديده لموسم ثاني كما تعلمون ويبدو بأن الموسم المقبل قد يقدم تغييراً في مجرى الأحداث لاسيما مصير جول الذي كان نقطة خلاف كبيرة قسمت جمهور اللعبة. تنويه: الفقرات التالية تحتوي حرق لأحداث الجزء الثاني من اللعبة.
كما يعلم من لعب تلك اللعبة فإن جول يتم قتله ببدايتها بطريقة وحشية على يد آبي ابنة الطبيب الذي كان سيجري العملية الجراحية لايلي بنهاية الجزء الأول، موت جول كان نقطة لتحريك الأحداث ولجعل ايلي تتولى البطولة لتنتقم له.
نتيجة لذلك يخشى الآن الكثيرون من أن يكون وقت بيدرو باسكال في المسلسل محدوداً. في مقابلة أجريت مؤخراً مع كريج مازن منتج المسلسل سئل عما إذا كانت وفاة جول لا تزال موجودة في الموسم 2. وأشار مازن إلى أنه لا يشعر بأنه “مقيد” بأحداث الموسم الثاني.
يجب أن يكون هذا واضحاً إلى حد ما لأي شخص الآن، لكنني لا أخشى قتل الشخصيات. لكن الشيء المهم الذي يجب ملاحظته هو أنه لا أنا ولا نيل دركمان نشعر بأننا مقيدان بالمصدر أي الجزء الثاني من اللعبة.
أما بالنسبة لبيدرو باسكال وبيلا رامزي، فإن رامزي تشعر بالتوتر حيال موسم ستستكمله بدون باسكال. ومع ذلك، أشار باسكال أنه لا يعتقد أنه سيكون من المنطقي أن يكون مخلصاً جدا للعبة الأولى فقط للابتعاد عن المادة المصدر في اللعبة الثانية.
إن ترك جويل على قيد الحياة سيغير القصة بشكل جذري ويعني أن السبب الكامل للقصة سيحتاج إلى تغيير ، ولكن ربما يكون مازن ومبتكر المسلسل نيل دروكمان مستعدين لذلك. من المتوقع أن يبدأ تصوير الموسم 2 في نهاية هذا العام أو أوائل العام المقبل، ولكن من المحتمل أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نحصل على إجابة حازمة لمصير جويل في المسلسل التلفزيوني.
في الشهر الماضي أيضاً صرح منتج المسلسل بأن الموسم الثاني من مسلسل ذا لاست أوف أس سيكون مختلفاً عن The Last of Us Part 2.