عادةً ما يفضلُ مطورو ألعاب الفيديو تجنب تبني إطار أو أجندة معينة إزاء تجارب الألعاب خاصتهم، لكن -كما نعلم- الوضع مختلفٌ مع The Last of Us. إذ تتميز لعبة الأكشن-مغامرات بقصةٍ عميقةٍ ومؤثرة تعكس نظرتها لعالم اللعبة وعالمنا الحقيقي أيضًا. ويبدو أن الوضع مستمرٌ مع The Last of Us II أيضًا؛ حسبما أفاد المخرج والمؤلف “نِل دركمان”.
أتى ذلك من خلال رد “دركمان” على تغريدة أحد متابعيه؛ التي حذفها في وقتٍ لاحق. قبل الحذف، كان المتابع يُلمح إلى أنه يحب The Last of Us لكنه لم يُعجَب بالفكرة السياسية التي تبنتها اللعبة، خصوصًا قرب نهايتها. وطلب من فريق التطوير تجنب الخوض في السياسة مجددًا مع The Last of Us II، ليكون رد المخرج الإسرائيلي، كالتالي:
لا يمكنني القيام بذلك. يستعرض المألفون والكتّاب نظرتهم للعالم في أعمالهم. وعلى سبيل المثال، نهاية The Last of Us مستوحاة كثيرًا من “آرائي السياسية الشخصية”.
بطبيعة الحال، أثار طلب المتابع سخريةً لدى البعض، من ضمنهم مقدم البرامج “بريان وين فوستر” الذي علّق واصفًا ما طلبه المتابع بقول:
من فضلك، التقط معي صورة لكن من فضلك، لا تظهر فيها.
يُشار إلى أن The Last of Us II من المقرر أن تنطلق على بلايستيشن 4.