أعلن استديو Naughty Dog من قبل أن العمل على The Last of Us Part 2 أنطلق في 2014 بعد الانتهاء من الجزء الأول مباشرة، ما يعني أن اللعبة ظلت قيد التطوير لمدة 5 سنوات على أقل تقدير قبل أن تصبح جاهزة للإطلاق، ولكن لماذا استغرق الفريق كل تلك الفترة الزمنية الطويلة للانتهاء من العمل على المشروع؟ هذا ما يحاول مخرج العنوان نيل دركمان إيضاحه في تصريحاته الأخيرة.
مخرج اللعبة تحدث مع IGN موضحا أن النجاح المدوي للجزء الأول الذي باع أكثر من 17 مليون نسخة جعل الاستديو يحتاج المزيد من الوقت لتحقيق رؤيتهم الكاملة مع الجزء الثاني، حيث لم يكن من المخطط العمل على أضخم مشاريع الفريق في تاريخه وإنما حدث الأمر بشكل طبيعي مع استمرار عملية التطوير، بينما لم تعترض سوني على هذا الأمر وتركت الاستديو يفعل ما يحلو له بحرية تامة لتقديم مغامرة لا تنسى تعلق بأذهان اللاعبين لفترة طويلة.
الاستديو أحتاج لفترة أطول في عملية التطوير بسبب القصة المعقدة التي عملوا عليها والشخصيات العديدة التي تقدمها، بالإضافة إلى تصميم المزيد من الأعداء وزيارة مواقع جديدة وتوفير مشاهد سينمائية أكثر واقعية ودقة من أي مشروع سابق وفي النهاية ترتب على هذا الأمر تجربة عاطفية مميزة تجعل اللاعب يمر بالعديد من لحظات التوتر والمواقف المستفزة المدروسة بعناية والتي تم تقديمها بشكل أكثر تفصيلا ستجعل الجميع بتفاعل معها خاصة وأنها منتشرة طوال عمر العنوان.
21 فبراير 2020 هو موعد إطلاق The Last of Us Part 2 حصريا على PS4.