يشهد تطوير ألعاب AAA فترة عمل تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات في الغالب، وخلال تلك الفترة يتم تعديل العديد من العناصر وإضافة محتوى جديد وحذف محتوى آخر، وكما حدث مع Resident Evil Village التي كان يفترض أن تضع اللاعب في مواجهة «حوريات البحر»، تكرر نفس السيناريو مع The Last of Us Part 2 التي تضمنت بعض المهام المحذوفة مثل مطاردة الخنازير البرية والحفلات الراقصة في مدينة جاكسون.
تنبيه: قد يعتبر البعض المعلومات التالية حرق لأحداث اللعبة، لذا أقرأ على مسؤوليتك الشخصية.
وفقًا للمعلومات التي تم اكتشافها مؤخرًا بناءً على البحث والتنقيب في ملفات اللعبة وتصريحات المخرج، كان يفترض أن تتطرق أحداث The Last of Us Part 2 لمهمة تركز على اقتفاء أثر أحد الخنازير البرية واصطياده، وذلك بعد عودة إيلي ودينا من سياتل، وكان يفترض أن تتطرق إيلي لتلك المهمة وعندما تتمكن من قتل الخنزير سيسمع اللاعبين صوت جويل في الأرجاء.
وفقًا لتصريحات مخرج العنوان نيل دركمان، تم التخلص من تلك المهمة بسبب وتيرة الأحداث وسرعتها، والمضي قدمًا في عملية الإنتاج، على الجانب الآخر، تم الإشارة إلى أن أحداث لعبة Naughty Dog كان يفترض أن تسمح للاعبين باستكشاف نسخة مبكرة من مدينة جاكسون، حتى أن الرقصة التي جمعت بين إيلي ودينا كان يفترض أن تكون قابلة للعب عوضًا عن تقديمها كمشهد سينمائي في النسخة النهائية من اللعبة.
يشار إلى أن The Last of Us Part 2 صدرت حصريًا على PS4 في 2020 وبحسب الشائعات الأخيرة، يعمل Naughty Dog حاليًا على ريميك للجزء الأول الصادر في 2013 على PS3.