كان من المفترض أن تحصل لعبة Naughty Dog الجزء الثاني من The Last of Us على وضع الفصائل أو Factions مثل اللعبة الأولى، حيث يضع اللاعبين ضد بعضهم البعض أثناء تدافعهم للحصول على الموارد. ومع ذلك، فقد تم تأجيلها وإعادة توجيهها لتصبح لعبة مستقلة، لكن الأخبار حول هذا المشروع كانت نادرة خلال السنوات الثلاث التي تلت بدء تطويرها.
اليوم تقرير جديد من موقع كوتاكو أخبرنا ببعض ما يدور خلف الكواليس في فريق نوتي دوق، بدايةً أشار التقرير إلى أن الفريق مثله مثل باقي استوديوهات التطوير بالعالم تعرض أيضاً لعمليات تسريح حيث قام مؤخراً بطرد 25 موظفاً.
بحسب الموقع تم الإبلاغ عن عمليات تسريح العمال داخليًا في الاستوديو الذي يقع مقره في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا الأسبوع الماضي، وفقًا لمصدرين مطلعين على الوضع. وتأثرت بذلك الأقسام الخاصة بالتصميم والإنتاج، لكن غالبية الذين تم تسريحهم عملوا في اختبارات ضمان الجودة. وقالت المصادر إن 25 مطورًا على الأقل تم تسريحهم. ولا يبدو أن الموظفين الذين يعملون بدوام كامل كانوا جزءًا من حملة التسريح تلك. علماً أن عدد موظفي Naughty Dog كان أكثر من 400 بحلول يوليو. وحسب كوتاكو تم الطلب من الموظفين المسرحين عدم الإفصاح عن الأمر وإبقاؤه سراً.
يتابع التقرير بالقول بأنه على الرغم من التقييمات الناجحة لمسلسل The Last Of Us، إلا أن لعبة الأونلاين الخاصة بها تواجه مشاكل بالتطوير حيث أخبر أحد المصادر موقع كوتاكو بأنه على الرغم من أنها لم يتم إلغاؤها بالكامل إلا أن عملية تطويرها تم تجميدها حالياً، وانتقل من كان يعمل عليها إلى المساعدة بتطوير مشاريع أخرى.
وكانت وكالة بلومبرج قد ذكرت سابقاً أن شركة Sony حولت مواردها بعيدًا عن المشروع بعد مراجعة داخلية سلبية من قبل Bungie.
وتأتي عمليات التسريح من العمل أيضًا بعد أشهر قليلة فقط من إعلان الرئيس المشارك للاستوديو إيفان ويلز تقاعده في نهاية عام 2023 بعد العمل في Naughty Dog لمدة 19 عامًا. كشف نيل دركمان مؤخراً عن إعادة هيكلة قيادة الاستوديو في نفس الوقت تقريبًا.