لعبة The Last of Us 2 قدمت دون شك مستوى عالي وممتاز من الرسوم بجانب تطويرات بأساليب اللعب لا يمكن لأحد نكرانه وهذا طبعاً بفضل العمل الشاق والكبير لفريق نوتي دوق. لكن الأمر مع الآسف لا ينطبق على القصة حيث يرى الكثيرون بأنها كانت قصة انتقام سطحية مكررة ولا ترتقي أبداً لمستوى القصة الأسطوري للجزء الأول.
القصة وما تضمنته اللعبة من توجهات كانت محل انتقاد لعدد من اللاعبين الذين رأوا في قصف تقييماتها وسيلة للتعبير عن غضبهم مما حدث ببداية اللعبة تحديداً. لكن يبدو بأن هنالك من يتحدث عن احتمال أن يكون نوتي دوق وخلال الترويج للعبته تعمد تضليل اللاعبين أو خداعهم.
تنبيه من الحرق – موقع كوتاكو نشر فيديو يظهر فيه مقارنة بين المشهد الذي ظهر بأحد العروض الترويجية والخاص بشخصية جول عندما يظهر واضعاً يده على فم ايلي ويقول لها بأنه لن يتركها وحدها، وبين المشهد الأصلي في اللعبة حين صدورها حيث تبين بأن ذلك الشخص ليس جول وإنما شخصية جيسي.
الموقع تساءل هل كان هذا تضليل للاعبين لجعلهم يصدقون بأن شخصية جول متواجدة لوقت طويل باللعبة وستكمل ما بدأته في الجزء الأول أي مرافقة ايلي ومساعدتها. أو أن غاية الفريق كانت مجرد تجنب لحرق القصة وتشويق بريء للاعبين؟ ما رأيكم أنتم؟