في وقت سابق تحدث المخرج نيل دركمان عن مجموعة من التغييرات التي طرأت على لعبة The Last Of Us 2 أثناء فترة التطوير حيث كادت تكون لعبة بعالم مفتوح مع تغيير بترتيب وطريقة سرد أحداث جوهرية باللعبة.
اليوم عاد المخرج ليكشف لنا بأن تلك النهاية التي حصلنا عليها في اللعبة والتي كانت محل انتقاد من قبل البعض تم إقرارها بمنتصف عملية الإنتاج للعبة، بداية ذكرت Halley Gross مسؤول السرد القصصي بأنه كان هنالك نقاشات كثيرة حول مشهد النهاية وكيف يجب أن يتم إنهاء القصة وبالنهاية اجتمع الفريق على قرار أن ايلي ستقتل آبي.
لكن في منتصف عملية الإنتاج اتخذ قرار تغيير تلك النهاية وجعل ايلي تقرر ترك آبي في اللحظات الأخيرة لتذهب بطريقها، وهذا كان لرغبتهم في إظهار أن ايلي ورغم كل ما واجهته مازال بداخلها بعض من صفاتها وبعض ما تعلمته من جول.
قرار التغيير اتخذ في الوقت الذي كان يناقش فيه الفريق مصير شخصية Lev ويارا مابين من منهم سينجو ومن منهم سيعيش. وبعد أن قرروا ان شخصية ليف ستعيش تدخل هنا دركمان ليضع لمساته ويقلب مسار القصة، حيث ارتأى بأن ايلي لا يجب أن تقتل آبي وهذا صدم الكاتبة Gross لأنها لم تعتقد بأنه بتلك المرحلة خيار تغيير القصة وقلب مسارها كلياً يمكن أن يوضع على الطاولة أساساً.
اقرأ أيضاً: بعد دركمان – التهديدات بالقتل تصل إلى مؤدية دور Abby في ذا لاست أوف أس 2
دركمان قال بأن ترك آبي تعيش هو أمر خاطئ من الناحية النظرية ولكنه شعر بأن ذلك سيكون أكثر عدلاً ويتماشى مع الرسالة التي يريد إيصالها باللعبة.
مارأيكم هل كنتم تفضلون لو تم الإبقاء على النهاية الأصلية؟