قبل أن يتم طرح The Last Of Us 2 تعرضت اللعبة لانتقادات وهجوم غير مسبوق بدأت مع الإعلامي جيسون شراير الذي نشر تقرير يتحدث فيه عن بيئة العمل القاسي في استوديو نوتي دوق وما تسبب به من توتير العلاقة بين شراير والمخرج Neil Druckmann من ثم أحدثت التسريبات في شهر أبريل موجة غضب كبيرة من اللاعبين بسبب القصة وتوجهاتها حتى أنكر دركمان أنها لم تكشف القصة كاملة.
مع كل هذا الجدل والآراء المتضاربة يبدو بأن دركمان أحب أن يوجه رداً بطريقته للجميع وعبر اللعبة نفسها، حيث أخفى تلميح ضمن إحدى البطاقات التي يمكن أن تعثر عليها ايلي باللعبة وهي تحمل صورة شخصية تشبه دركمان كثيراً واسمها Doctor Uckmann (مقتبس من اسم المخرج) ومكتوب عليها بأن هذه الدكتور تم نبذه من مجتمعه بسبب تجاربه المشبوهة التي كان يقوم بها لدفع البشرية قدماً.
لكن الدكتور أوكمان واصل مساعيه بدون خوف أو رادع، بينما يقوم هو ونيو دوغ بتنفيذ عملية سرقة عالية التقنية لتمويل جميع أعماله، وهو يتوق إلى اليوم الذي سيعامل فيه ورعاياه على قدر المساواة التي يستحقها.
أيضاً هنالك بطاقة أخرى لشخصية تدعى راندي ستايلز في إشارة إلى المخرج بروس سترالي الذي غادر نوتي دوق حيث تقول البطاقة بأن ستايلز كان شريك الدكتور أوكمان وكان يعمل في وقت متأخر من الليل لتطوير جميع أنواع التكنولوجيا لتحسين البشرية حتى اختفى يومًا ما.
تلك العبارات التي تحملها هذه البطاقات فهم منها بأنها تلميح من دركمان حول الانتقادات التي تعرض لها سابقاً مثل قضية إجبار الموظفين بالعمل لساعات متأخرة والتسبب بإرهاقهم. بجانب انتقادات أخرى ربما حول مسألة الأجندات وزجها بلعبته.