كشف مخرج لعبة The Last Guardian السيد Fumito Ueda خلال مقابلته الصحفية الأخيرة عن بعض المعلومات حول هذه اللعبة والمميزات التي ستحتويها، من بين هذه الأمور خصص Ueda جزء كبير من حديثه للكشف عن 5 أمور اعتبرها تشكل أسرار رواية قصة لعبة The Last Guardian.
فالسر الأول هو جعل الصورة تتكلم وتروي أحداثها من خلال المشاهد الأمر الذي يتمثل في طريقة التواصل بين الطفل والوحش تريكو من خلال الإيحاءات والإشارات والحركة، أما السر الثاني فهو يكمن بالاعتماد على التمثيل الصوتي (Voiceover) ففي بداية اللعبة سنسمع صوت الطفل وهو في سن أكبر وسيتم الاعتماد على هذه الأصوات المسجلة من أجل إعطاء اللاعب تلميحات ومعلومات أثناء اللعب وستكون طريقة جيدة لفهم أفكار الصبي.
في حين أن السر الثالث يكمن في أن الفريق يرغب من خلال هذه اللعبة جعل اللاعب والشخصية الرئيسية باللعبة وكأنهما شخص واحد من خلال دفع اللاعبين إلى العمل على إيصال الأوامر أو الأفكار للوحش تريكو فهم سيشعرون بحسب تعبير المخرج بنفس شعور الفرح الذي سينتاب الطفل عندما يتمكن من جعل تريكو يفهم ما يريد منه القيام به.
وقد أكمل Ueda حديثه ليكشف بأن السر الرابع في طريقة سرد قصة اللعبة هو العلاقة بين تريكو والطفل وكيف سيكون على الطفل في بداية اللعبة إنقاذ تريكو عبر سحب رمحين من جسده وبالرغم من إنقاذه للوحش فإن الطفل لن يعرف بالبداية ما إذا كان تريكو سيكون صديق له أم عدو، فالعلاقة بينهما ستكون ديناميكية أي قابلة للتغيير ومن المهام الأساسية على اللاعب هي العمل على تثبيت هذه العلاقة وسد الفجوات في طريقة التواصل بين الطفل والوحش.
وفي الختام أكد مخرج اللعبة بأن الأعداء في The Last Guardian لم يتم وضعهم فقط من أجل أن يكونوا حواجز تعيق البطل من الوصول إلى هدفه الأساسي بل تم وضعهم من أجل توطيد العلاقة أكثر بين الطفل والوحش حيث أن الطفل في هذه اللعبة لن يمتلك قدرات قتالية مما يستوجب عليه أن يتعاون مع تريكو من أجل تجاوز هذه التهديدات ويتمكن بالنهاية من اكتشاف الأمور الغامضة في عالم اللعبة.