فريق London Studio قدم مؤخراً مشاريع مثيرة لنظارة الواقع الافتراضي كلعبة Blood & Truth ولكنه يشتهر بلعبته التي قدمها على بلايستيشن 2 وهي The Getaway التي كان يفترض أن تنافس GTA.
هذه اللعبة سمعنا الكثير مؤخراً عن احتمال عودتها حتى أنه في أغسطس الماضي مطور سابق بسوني بشرنا بعودتها لجهاز PS5. اليوم خرج استوديو لندن ليعلن تولي كل من Tara Saunders و Stuart Whyte مناصب الرؤساء المساعدين للاستوديو.
وخلال مقابلة معهم تم سؤالهم عن أهدافهم للفريق خلال الخمس سنوات المقبلة. الإجابة كانت بأنهم يريدون أن يوسعوا نطاق أحلامهم وأهدافهم وأن يحققوا إمكانياتهم الكاملة. وفي نفس الوقت يتم التركيز على المعايير الأخلاقية لعملية التطوير. فهم لديهم قيم قوية للغاية لذا يجب أن يضعوا يعين الاعتبار الشمولية والتوازن وروح الفريق بشكل يومي.
أما حول مشروعهم المقبل فقالت Tara بأن مشروعهم المقبل يتمتع بإمكانيات هائلة ويريدون الدفع به إلى أقصى حد من خلال تمكين الفريق من الازدهار وتقديم لعبة عالية الجودة.
وكنا قد سمعنا أنباء في ديسمبر الماضي بأن فريق Sony London Studio يعمل على مشروع ضخم AAA يضم عناصر أونلاين فقد ألمحت إعلانات توظيف بأن الفريق يعمل على مشروع ذو ميزانية ضخمة وكل الأصابع تشير للعبة The Getaway التي انطلقت لأول مرة على بلايستيشن 2 عام 2002 وهي تحكي قصة مارك هاموند سارق البنوك السابق الذي اعتقل وبعد شهرين من إطلاق سراحه تتعرض زوجته للقتل أمام مرأى عينيه ويتم اختطاف ابنه من قبل عصابة تساومه على ارتكاب أعمال إجرامية لصالحها مقابل استعادة ابنه.