إكمالا لتجربتي للعبة The Division 2 في باريس والتي بدأت بتجربة مراحل القصة والتعاون لإنهاء المهام، قاموا بعدها بمشاركة تفاصيل ومعلومات أكثر حول محتوى اللعبة بعد الإطلاق ومدى استمرارية اللعبة حتى بعد الانتهاء من التختيم (End Game).
تذكيرًا بلعبة The Division 2، فقد تم الكشف عنها في E3 2018، وهي الجزء الثاني للعبة التصويب والأونلاين والعالم المفتوح The Division والذي كانت فكرته اللعب سويًا مع رفاقك لإنهاء المهام والدخول لمنطقة Dark Zone التي تقدم تجربة تعاونية تنافسية للاعبين. الجزء الأول كانت أحداثه في مدينة New York أما الجزء الثاني فانتقل إلى مدينة Washington D.C. وهي الآن متغيرة ومدمرة لمرور فترة 7 شهور من بعد أحداث الجزء الأول.
قام أحد مطوري اللعبة السيد ماثياس كارلسن مخرج اللعبة بإلقاء عرض لنا حول محتوى نهاية اللعبة (End Game)، منها كيف أن الجزء الأول تضمن على العديد من التحديثات من إصدار 1.0 إلى 1.8 ليصل ما عليه الآن، بالمقارنة بالجزء الثاني والذي سيحتوي في وقت الإطلاق على نفس المقدار من المحتوى الذي وصل إليه الجزء الأول بعد التحديثات. أحد المحتويات بعد الإطلاق هي مهام الـRaid المعروفة في ألعاب الأونلاين، إضافة 3 حلقات للعبة خلال العام (لا أذكر تفاصيل الحلقات أو الهدف منها). 3 تخصيصات (Specialization) جديدة وبحسب كلامهم فهي ليست فئات أو Class، منها Survivalist وسلاحه المميز القوس والأسهم، Sharpshooter وسلاحه المميز القناصة، و Demolitionist وسلاحه المميز قاذفة قنابل، الأسلحة قوية ولا يفضل استخدامها إلا في الحالات الحرجة لأن تجميع ذخيرتها نادر جدًا، يمكنك رفع مستواك في جميع هذه التخصيصات واختيار ما تريده بينهم، مع العلم إنني قمت بتجربة هذه التخصيصات خلال تجربتي للطور التنافسي المرة الماضية.
ذكروا بأن اللعبة مليئة بالمحتوى ومهام Bounties والأطوار التنافسية وغيرها، وذلك لتحتوي على كم هائل من الأنشطة التي يمكن إمضاء وقتك فيها بعد نهاية اللعبة، مثل إنشاء جماعات Clan و اللعب في Dark Zone وإنهاء المهام وتحرير المناطق المسيطرة من قبل الأعداء، وأخيرا كما تحدثت في المقالة السابقة فهناك جماعة معادية باسم Black Tusks ومن المفترض أنهم يغيرون قواعد اللعبة، فهم ليسوا مشمولين في الأنشطة والفعاليات وإنما هم يغزونك في العالم لمواجهتهم لإضافة تحدي أكثر في اللعبة.
بالنسبة لتجربتنا فقد لعبنا في مراحل متقدمة جدًا في اللعبة، فمستويات شخصياتنا كانت عند الحد الأقصى 30 وتم تخصيص الأسلحة والمهارات والميزات لنا، مع حرية تغييرها لاحقًا لتخصيص ما يناسب أسلوب لعبنا وحتى يكون هناك تعاون بين أفراد الفريق. لعبنا مهمتين صعبتين من المهام التي تعتبر بعد نهاية اللعبة واحدة في شمال غرب المدينة والأخرى في جنوب شرق المدينة. بالنسبة لتصاميم المراحل فكانت أكثر تميزًا من الذي دربناه في البداية، فهناك الممرات الضيقة وأحيانا المناطق الواسعة، مرات نكون في زاوية نقاتل الأعداء من جميع الجهات أو التخلص منهم من مسافات بعيدة، أذكر أحد المهمات كانت داخل متحف الفضاء وكانت أحد الغرف تعرض الكواكب والنجوم ونحن نقاتل الأعداء وكانت لحظة مميزة.
بالنسبة لأسلوب اللعب فقد تكلمت عنها بشكل عام في المقالات السابقة، ولكن الاختلاف هنا هو أنه لصعوبة المواجهة، واختلاف تصميم المراحل، ووجود خيارات أكثر للمهارات، وإضافة بعض أنواع الأعداء (مثل الحيوانات الآلية والتي تميزت بدرعها أو الأعداء الأقوياء أو الزعماء)، فقد كانت التجربة أكثر تخطيطًا وتحتاج تركيزًا أكثر، ليس بالضرورة بأنها كانت تجربة مميزة ولكنها كانت مسلية عندما كنا نتعاون ونتبادل إطلاق النار ويساعد كل منا الآخر.التجربة كانت أشبه بما ذكرته سابقًا ولكنها مسلية أكثر بعض الشيء، لأنه في النهاية كنا نقوم بما قمنا به سابقًا، الاختباء وطلق النار، مواجهة أعداء ذوي دروع وصحة عالية يتطلبون المئات من الرصاصات لكي تتخلص منهم، جمع الغنائم والاختيار الأدوات والأسلحة والدروع القوية.
مثل ما ذكرت في المقالة السابقة، اللعبة ستكون مسلية أكثر عند مشاركة التجربة مع رفاقك بالذات لو كنتم تحبون التعاون والتحدي ومن ثم تطوير أنفسكم للدخول إلى الأطوار التنافسية مثل Dark Zone والأطوار المنظمة مثل Conflict و Domination.
ختامًا أُذكر بأنه يمكن تجربة The Division 2 في الأيام القادمة في البيتا المغلقة، يمكنكم معرفة جميع التفاصيل حول المحتوى وأوقات اللعب في الموقع.
لعبة The Division 2 قامة بتاريخ 15 مارس على أجهزة بلايستيشن 4 واكسبوكس ون الحاسب الشخصي، وستوفر ترجمة قوائم وحوارات ودبلجة عربية فصحى.