كما تعلمون جميعاً فإن مطور The Day Before قد أغلق أبوابه بعد 4 أيام من إطلاق اللعبة. بسبب فشلها بشكل ذريع. ويبدو بأن الجدل حول هذه اللعبة لا زال مستمراً. فقد كشف أحد المطورين من استوديو Fntastic عن بعض أسرار هذه اللعبة المنكوبة واتهم المديرين بسوء المعاملة.
هذه هي خيبة الأمل الكبرى لعام 2023:حيث تبين أن لعبة البقاء على قيد الحياة الجماعية التي وعد مطورها بتجربة مشابهة لألعاب مثل Tom Clancy’s The Division، كان بمثابة عملية احتيال ضخمة. كان يبدو عنوان استوديو Fntastic واعدًا جدًا للوهلة الأولى، ولكن اكتشفنا لاحقاً بأنه كان هناك تخبط في الحملة التسويقية للعبة.
كشف أحد الموظفين السابقين مؤخرًا لـ Dualshockers عن تفاصيل إنتاج اللعبة. علمنا أولاً أن اللعبة، التي تم التسويق لها على أنها لعبة MMO، لم تكن لتتخذ هذا الشكل أبدًا أثناء التطوير.
لم أعتبره أبدًا مشروع MMO. لم يعرف أحد في فريقنا سبب تسميتها بلعبة MMO. لقد كانت دائمًا لعبة تصويب من منظور شخص ثالث مع بعض عناصر اللعب التعاونية. لم يتم تنفيذ آليات لعب الأدوار – كانت المهارات فكرة وكانت في مرحلة النموذج الأولي، ولكن لا شيء أكثر من ذلك. (…) لم يكن من الممكن أبدًا إدخال المزيد من اللاعبين إلى العالم أو جعل العالم أكبر. منذ البداية، كانت الفكرة هي أن يكون لديك خوادم قادرة على استضافة أقل من 100 لاعب – وهذه ليست لعبة MMO. لا عشائر، لا غارات، كان الأمر على هذا النحو لأكثر من عامين.
على الرغم من حسن نية المطورين، يُزعم أن التطوير بأكمله تم الإشراف عليه من قبل قادة الاستوديو، الأخوين جوتوفتسيف، الذين قرروا وحدهم “جميع خيارات اللعب والتصميم”. يُزعم أن الأخوين Gotovtsev خلقوا جوًا غير صحياً أثناء التطوير، مما أدى إلى تقويض عمل مطوريهم باستمرار وتجاهل تعليقاتهم تمامًا.
تم تجاهل العديد من الأفكار الجيدة لفريقنا لأن (إدوارد وآيسن) لم يعجبهما. مثل الدردشة الصوتية. أي شخص اشتكى كثيرًا كان يتم طرده من الفريق. تم تنفيذ معظم الأفكار الغبية، ثم تمت إزالتها، ثم تم تنفيذها مرة أخرى في النهاية لأن الأخوين اعتقدا أنهما يعرفان أفضل منا ما يتوقعه الناس. (…) إن الاختلاف مع المؤسسين، حتى لو بدا واضحاً، قد يمثل خطر الطرد من العمل. وعندما ارتفعت الأصوات الرافضة، كانت العقود تفسخ في كثير من الأحيان. تجنب الموظفون الصراع المباشر لأنهم كانوا خائفين من الطرد.
بعد وقت قصير من إصدار اللعبة، عندما أغلق الاستوديو أبوابه، أخبر إدوارد جوتوتسيف فرقه ببساطة أن اللعبة كانت “فاشلة ماليًا”، دون مزيد من التفاصيل. وأكد المصدر أيضًا صحة الرسالة التي أرسلها المسؤول التنفيذي والتي ذكرت أن اللعبة باعت 200 ألف نسخة وأن ما يقرب من 90 ألف لاعب طلبوا استرداد الأموال. وبعيدًا عن هذه المعلومات، لا نعرف حتى الآن من الذي قرر إغلاق الاستوديو، لكن الموظف السابق يعتقد أن القرار اتخذ من قبل شركة Mytona، الشركة الأم للاستوديو. ولم تؤكد الشركة هذه المعلومات بعد.
وكنا قد علمنا بأن المدينة الرئيسية في اللعبة عبارة عن تصميم جاهز بسعر 300 دولارًا.