بشكلٍ مفاجئ، أعلنت إدارة The Chinese Room -الاستوديو البريطاني الذي اشتهر بلعبتي Everybody’s Gone To The Rapture و Dear Esther- اليوم عن تسريحها لجميع الموظفين وأشارت إلى أن الاستوديو “سيظل مظلمًا” على مدى الأشهر القليلة المقبلة، ما يعني أن العمل سيتوقف هنالك لفترة.
استشفينا ذلك مما كتبه المؤسس المشارك “دان بينشبيك” في مقالٍ نُشِر على موقع الاستوديو، والذي أكّد فيه أن هذا الإغلاق المؤقت كان مقررًا منذ مطلع العام الجاري.
لِمَ؟ من الواضح أن لهذا القرار علاقةٌ بالضغوطات المالية التي يمُرون بها فضلًا عن مخاوفهم الصحية وحاجتهم للتوقف من أجل إعادة الشحن مجددًا:
لاختصار قصةٍ طويلة، الوضع هنا بين الضغوطات المالية ومحاولة إبقاء الأضواء على فريقنا، والضغوطات التي تلحقنا في نهايات عملية التطوير، والمشاكل الصحية.. لقد حان الوقت لأن يأخذ الجميع قسطًا من الراحة، وأن يقوم الجميع بإعادة الشحن والاستشفاء، للتفكير جيدًا في المستقبل.
المثير، أن مصير لعبتي The 13th Interior و Little Orpheus لا يبدو أنه سيتأثر بتلك العملية، إذ شدد “بينشبيك” على أن اللعبتين ستتوفران في المواعيد المخططة لها، لأن الفريق وضع كل ما يملك فيهما قبل مغادرة الاستوديو. كما ألمح إلى أنه سيتكفل بإعلام المجتمع بآخر المستجدات عبر حسابات التواصل الاجتماعي.
وفي نهاية المقال، اختتم المسؤول:
أهذه نهاية The Chinese Room؟ لا، لا أعتقد ذلك. لكنها نهاية هذا الفصل، وآمل أن نتمكن جميعًا من التحلي بالصبر لاكتشاف ومعرفة ما هو قادم.