هز العالم يوم أمس خبر دامي عن هجوم قام به أحد الأشخاص العنصريين حيث دخل إلى متجر وول مارت في مدينة إل باسو، على مقربة من الحدود الأمريكية المكسيكية وأودى بحياة 20 قتيلا.
وكانت السلطات قد ألقت القبض أمس على رجل أبيض يبلغ من العمر 21 عاما كالمتهم الرئيسي بهذه الحالة وهذا الشخص كان قد كتب عبارات تدل على عنصريته وبانه ينتمي للجماعة التي تؤمن بتفوق البيض وكان قد قال بأن هذا الهجوم هو رد على الغزو الاسباني لتكساس.
طبعاً الساسة الأمريكيون تبادلوا الاتهامات حول المسؤولية عن هذا الهجوم فهنالك من قال بأن خطاب ترامب العنصري وسياساته ضد الهجرة هي المحرض لهذه الأفعال، لكن على الجانب الآخر هنالك من اتهم ألعاب الفيديو بأنها هي السبب.
حيث سارعت قناة فوكس نيوز لنشر تقارير توضح فيها كيف أن ألعاب الفيديو تحرض على العنف واستضافت زعيم الأقليّة في مجلس النواب كيفين مكارثي وحاكم ولاية تكساس دان باتريك اللذان ألقوا اللوم على الألعاب بأنها المحرضة على مثل هذه الأفعال.
هذه ليست المرة الأولى التي يلقى فيها اللوم على ألعاب الفيديو بمثل هذه الجرائم حيث سبق وتم الربط بينها وبين مجزرة المسجد في نيوزيلندا حيث تم القول بأن الألعاب كانت محرض لهذا المختل لارتكاب فعلته بعد تصريحات ذكر فيها اليوتيوبر بودي بو.