تعيش جماهير شركة Take-Two Interactive عامًا جافًّا حتى الآن، بقلة إصدارات الشركة للعام الجاري، وتقريبًا بانعدامها منذ فترة. ففي السنة الماضية، أطلق استوديو 2K -التابع لها- سبعُ ألعابٍ بمفرده، بما في ذلك Mafia III. ومع ذلك، يبدو أن ضعف التشكيلة للعام المالي 2018 لم يكن مقصودًا.
قال الرئيس التنفيذي “شتراوس زيلينك”:
حظت 2K بموسم رائع حقًا السنة الفائتة، لكنه بالنسبة للشركة، كان ذلك لا يزال ضغيفًا نسبيًا. ولم يتحسن الحال خصوصًا وأن Battleborn لم تحقق نجاحًا كبيرًا. يتوقف إطلاق الألعاب الجديدة على مستوى النجاح جزئيًا، وجزئيًا على موعد الإطلاق المقرر، وجزء آخر منه في العثور على الموارد البشرية التي ستأخذ الملكية الفكرية والسلسلة، وتحضرها إلى السوق. هذه مجموعة من التحديات، وهذا بخلاف عدم معرفتك للوقت الحقيقي الذي تحتاجه لتطوير لعبة ضخمة، وهو ما يعني أننا قد نجد أنفسنا في السنة المالية 2018 متأخرين أكثر مما نرغب.. لكن هذا لم يكن متعمدًا. من الواضح أن السنة المالية 2019 ستكون أفضل بإطلاق Red Dead Redemption 2 وعنوان ضخم جديد من 2K، بجانب تشكيلة ألعاب 2K Sports السنوية، وإطلاق NBA2K Online في الصين، وما شابه ذلك.
في ذات المقابلة، شدد “زيلينك” على أنه لا يؤمن بإطلاق الألعاب بشكل سنوي، باستثناء الألعاب الرياضية، وهو مُصرٌ على موقفه، إذ يريد أن تحظى Take-Two بمجموعة رائعة من الإصدارات كل موسم:
بطريقة مثالية، سيكون لدينا لعبة ضخمة كل عام.
يُذكر أن Red Dead Redemption 2 ستنطلق السنة القادمة –بعد تأجيلها– على إكسبوكس ون وبلايستيشن 4.