بعد ظهور تقارير من وكالة بلومبرج في مارس الماضي بأن جهاز سويتش الجديد قادم بشاشة OLED بحجم 7 انش، تم تأكيد هذا الأمر رسمياً أمس مع إعلان نينتندو عن Switch OLED.
ولكن المفاجأة كانت بأن جهاز Switch OLED هذا لا يتضمن معالجًا مركزيًا أو ذاكرة RAM جديدان! أي أنه ليس هو سويتش برو الذي كان ينتظره اللاعبون طوال تلك الفترة للحصول على عتاد أقوى لتشغيل الألعاب.
هذا الأمر جعل الكثير من جمهور اللاعبين يعبرون عن استيائهم من نينتندو كونها أطلقت جهازاً جديداً لا يقدم ميزات كبيرة عن سويتش الحالي، فهو يفرق عن النسخة الحالية فقط بوجود شاشة OLED بحجم 7 إنش ومنفذ LAN مدمج وتحسينات بالأصوات ليس إلا.
ذلك الأمر جعل جهاز PS Vita يتصدر التريند عبر تويتر أمس والسبب هو مقارنة الجمهور بينه وبين سويتش الجديد، فالكثير منهم بدأ يقول بأن PS Vita الذي صدر في 2011 كان سابقاً لعصره وآوانه إذاً فهو قدم آنذاك شاشة OLED.
والبعض بدأ ينشر الميمز متهكماً على سويتش الجديد ويقارنه بجهاز بلايسيتشن فيتا، ويبدو بأن الفارق ليس فقط بالشاشة فأحدهم قال بأن مزايا مثل المجلدات والثيمات كانت موجودة في جهاز الفيتا وافتقدها سويتش عند إطلاقه عام 2017.