مع استمرار تسريبات عودة لعبة الرعب Alone in the Dark في الأيام القليلة الماضية، لم يكن أمام THQ Nordic مفرًا من الكشف عن اللعبة بشكل رسمي خلال فعاليات مؤتمرها الإعلامي THQ Nordic Showcase.
قد يجد الجيل الجديد من اللاعبين صعوبة في التعرف على Alone in the Dark، لكنها واحدة من أبرز ألعاب الرعب الكلاسيكية التي شقت طريقها للجمهور في عام 1992 معتمدة على الصيغة المعتادة لألعاب الرعب في تلك الفترة، حيث كاميرا التصوير الثابتة ورحلة محفوفة بالمخاطر في منزل مسكون، وكانت على قدم المساواة مع أشهر ألعاب الرعب في العقد قبل الماضي أمثال Resident Evil و Silent Hill.
نسخة THQ Nordic المعاد تصورها من Alone in the Dark، والتي يتم تطويرها من قبل المطور السويدي Pieces Interactive، تأخذ الفرضية الأساسية للنسخة الأصلية لعام 1992، حيث يساعد المحقق الخاص إدوارد كارنبي الفتاة إميلي هارتوود في التحقيق في انتحار عمها في قصر Derceto الكئيب.
تقول شركة THQ Nordic أن الهدف الأساسي من إعادة تخيل الأحداث هو تقديم الرعب النفسي بشكل صحيح، والتركيز على ما يعتبر المبادئ الأساسية لهذا النوع من ألعاب الرعب، حيث الاستكشاف والقتال والألغاز والقصة.
ستشهد اللعبة تغييرات في القصة، أبرزها جيريمي هارتوود، الذي شنق نفسه في بداية اللعبة الأصلية، وأصبح الآن ضيفًا مفقودًا في قصر Derceto، والذي أعيد تخيله كمستشفى عقلي للأثرياء، لكن جوهر اللعبة مازال كما هو.
سيتحكم اللاعبون إما في Carnby أو Emily في طور اللعب الفردي، ويُقال إن اختيار الشخصية له تأثيرًا كبيرًا على كيفية سرد الأحداث، حيث ستتفاعل الشخصيات غير القابلة للعب بشكل مختلف اعتمادًا على الشخصية المستخدمة، وستظهر المشاهد السينمائية بشكل مختلف، وهناك “مناطق قليلة جدًا” حصرية لكل شخصية.
ستشهد اللعبة مشاركة الكاتب والمخرج Mikael Hedberg، كاتب ألعاب الرعب Soma و Amnesia، وستصدر اللعبة في وقت ما من المستقبل على PS5 و Xbox Series و PC، حيث دخلت مرحلة التطوير الفعلية في عام 2019.