اللعب بشخصية سوداء البشرة في ألعاب الفيديو غالباً يُنظر له كخيار لا بد منه لتشجيع التنوع العرقي، لكن من الممكن أنه يشجع أو يزيد من السلوكيات العنصرية، بناءً على دراسة حديثة.
الدراسة تقول أن اللاعبين البيض يتصرفون بشكل أعنف بعد اللعب بشخصية ببشرة سوداء. الدراسة أيضاً أظهرت ارتباط قوي بين كون المتطوعين البيض يبينون بشكل واضح سلوك سلبي أكثر شدّة تجاه الأفارقة الأمريكيين، و بين ربطهم بالأسلحة بشكل مجازي.
” اللعب بلعبة عنيفة كشخصيه سوداء البشرة يُعزّز الصورة النمطية بأن السود عنيفين ” اقتباساً من براد بوشمان الكاتب المساعد للدراسة. ” الإعلام لديه القدرة أن يُخلّد الصورة النمطية بأن السود عنيفين، و هذا بالتأكيد ملحوظ في ألعاب الفيديو. هذه الصور النمطية العنيفة شائعة أكثر في ألعاب الفيديو من أي نوع من أنواع الإعلام لأنه كونك شخصية سوداء البشرة يترادف مع كونك شخصية عنيفة “.
هل تعتقدون أن هالشيء منتشر فعلاً في الألعاب؟ وهل فيه ألعاب خرجت عن هالصورة النمطية؟ شاركونا أرائكم في هذا الموضوع.