البعض يتهم ألعاب الفيديو أنها مضيعة للوقت وتبعد اللاعب عن مجتمعه، لكن اللاعبين بالطبع لا يوافقون على هذه الاتهامات وهم يرون فيها فوائد كثيرة تجلب لهم المتعة والسعادة وحتى أن البعض يعتبرها رياضة بحد ذاتها.
ولكن هل فكرت يوماً بأن لعب الألعاب قد يكون مساعداً لك بحياتك المهنية؟ هذا الأمر صحيح وفق دراسة أجرتها جامعة Missouri University للعلوم والتكنولوجيا، حيث قامت بإجرائها على 300 لاعب للعبة World of Warcraft من مختلف الأجناس والأعمار والدرجات الثقافية.
ووجدت الدراسة بأن هؤلاء اللاعبين يمكنهم أن يوظفوا مهاراتهم باللعبة داخل العمل، كما ذكرت بأن اللعب يمنحهم مهارات تتطابق ما يبحث عنه أي صاحب عمل في الموظف المتقدم لساغر ما بالشركة، فهؤلاء اللاعبين يمتلكون بحسب الدراسة الصفات الخمس التي يقول عنها علماء النفس بأنها الصفات الأمثل في أي شخصية وهي الانفتاح، الانسجام، الطلاقة والتحرر، الوعي وأخيراً العصابية والتي تتحكم بسلوكيات الفرد وانفعالاته.
وقد تمت الإشارة في هذه الدراسة أنه من الأسباب التي تجعل هؤلاء اللاعبين الخيار الأمثل لصاحب العمل أنهم أشخاص قادرون على التعامل مع التكنولوجيا أفضل من غيرهم وكذلك لديهم مهارات التواصل عبر الانترنت، كما تم ذكر أن نسبة المعرفة التكنولوجية والمهارات الخاصة بها ترتبط بالإنجازات التي حققها هؤلاء اللاعبين باللعبة.
هل توافق نتائج هذه الدراسة؟