نستكمل معكم في هذا المقال ضمن سلسلة مقالات Top 10 أو توب 10 الحديث الذي بدأناه أول مرة عن الجزء الأول من مقال “10 أسباب قد تجعلك لا تنهي قصة Starfield أبدًا“، هذه المرة سنسلط الضوء على ماتبقى من المقال ونتحدث عن أسباب اخرى جديدة.
بناء قواعد الـ Outpost
يرتبط جزءٌ كبيرٌ من المحتوى الجانبي في الكواكب الغير مأهولة ببناء قواعد الـ Outpost، الذي ستمضي فيه عشرات الساعات دون أن تشعر، وهو يشبه إلى حدٍ كبير نظام بناء القواعد في لعبتي Fallout 4 و 76 Fallout، لكنَّ نظام البناء في Starfield أفضل حالًا ويقدم لك العديد من المزايا والخاصيات والأدوات الموسعة، ناهيك عن آلية استخراج المعادن والموارد ومن ثم استخدامها لبناء القواعد وجعلها أكثر تفصيلاً وإبهارًا،
وحاجتك المستمرة لتأمين المزيد من الموارد، الذي قد يصبح أمرًا ممتعًا يسبب لك الإدمان.
آلية بناء السفن
قد يكون بناء القواعد أمرًا غير مستحب بالنسبة للعديد من اللاعبين، إلا أن بناء السفن وتخصيصها أمرٌ ممتعٌ دون شك للكثيرين، حيث أنه يقدم العديد من الخيارات المخصصة في تصميم الهيكل والمعدات والتجهيزات والأسلحة، ولقد كان بإمكان Bethesda في الواقع تصميم آلية بناء سفنٍ بسيطة وسريعة، لكنها اختارت منح اللاعبين التجربة الموسعة المبهرة التي أذهلت الكثيرين اليوم، وخصوصًا تأثير هذه التعديلات والإضافات التي تجريها لسفينتك في أرض المعركة الفعلية، ناهيك عن قدرتك على التجول بداخل السفينة ورؤية هذه التعديلات بأم عينك عن قُرب، مما يجعل تجربتك في بناء السفن أكثر إدمانًا، ويجعلك تمضي عشرات الساعات دون أن تشعر.
القرصنة في الفضاء
بعد أن تنتهي من بناء سفينة أحلامك (أو قبل ذلك حتى)، ستجد الكثير من الأشياء للقيام بها مع سفينتك، وعيش حياة قرصان الفضاء هو أبرزها! نعم في الحقيقة الفكرة موجودة في اللعبة بالشكل الممتع الذي تتخيله، حيث يمكنك مواجهة عموم السفن الفضائية التابعة لعوام الناس والسفن القتالية الجاهزة لمواجهتك، وإرغامهم على “التبرع” بكل ما يمتلكونه من غنائم. يمكنك أيضًا تهريب مختلف أشكال الغنائم، والاستمتاع بشعور النجاح وأنت تتهرب بثقة وسلاسة من جميع أشكال التفتيش والمراقبة الخاصة بالسلطات.
بالإضافة إلى كل ذلك، تذكر أن حياة القرصان تعني أيضًا صيد المكافآت والجوائزو إثارة المتاعب والفوضى في كل مكان تجد نفسك فيه! كل ذلك يضمن لك ساعات من المتعة التي لا تنتهي.
إمكانية تخصيص وتعديل الشخصية بخياراتٍ موسعة
تتمتع Starfield بعمق مثير للإعجاب في أنظمة نمط الـ RPG وآلياته، حيث تقدم للاعبين خياراتٍ موسعة لتعديل وتخصيص الشخصية لأدق التفاصيل، ومن السهل أن تضيع عشرات الساعات في التركيز على أشجار المهارات الكبيرة وخياراتها العديدة، حيث هناك 5 أشجارٍ للمهارات تتضمن نحو 82 نوع مهارة مختلفة، تنقسم إلى أشياء مثل السمات الجسدية والمهارات الاجتماعية والمهارات الفنية والمهارات القتالية وغير ذلك، ويمكن تطوير كل مهارة لأربع مستويات مما يشجع على التنوع والإختلاف الكبير بين اللاعبين.
معرفة كل شيءٍ عن القصة وعالم اللعبة
لطالما كانت لدى Bethesda موهبة في حشو عوالمها بالتقاليد الغنية والآسرة، بدءًا من الممالك الخيالية الكُبرى في The Elder Scrolls، وحتى حضارات الأراضي القاحلة في مرحلة ما بعد إنهيار الحضارة البشرية الحديثة في Fallout، لذا فإن المساحات الشاسعة في عالم Starfield لا تخلو من ذلك، حيث أن قصة الفصائل الأربعة المختلفة وصراعاتها مع بعضها البعض، والقصص الخلفية وتاريخ بعض معاقلها، والثقافات المختلفة التي ستواجهها أثناء سفرك عبر المجرة، ستجذبك إلى أبعد الحدود، لذا فإن تعلم المزيد عن كل هذا لن يكون مملًا على الإطلاق بالنسبة لك!.
في الختام … إلى هنا نكون قد تحدثنا عن أهم الأسباب التي قد تجعلك لاتنهي قصة لعبة ستارفيلد أبدًا، أترككم الآن مع قراءة مقالنا السابق بعنوان ”كيفية تقديم الوقت في لعبة Starfield“.