خلال حدث Xbox Bethesda تم مشاركتنا فيديو لأسلوب لعب Starfield يستعرض مقتطفات ولقطات مثيرة عن أجواء وأسلوب اللعب فيها، حيث استعرض مخرج اللعبة Todd Howard الكثير من الجوانب الهامة والمثيرة في اللعبة، التي ستملك أكثر من 100 نظامٍ شمسي، و1000 كوكبٍ قابلٍ للاستكشاف، وسفنٍ فضائية قابلة للتعديل.
وهنا سارع العديد من اللاعبين للتعبير عن حماسهم للعبة بيثيسدا تلك معتبرين بأن التجربة الموعودة ضخمة للغاية لاسيما الإمكانية الواسعة للاستكشاف مع وجود ألف كوكب يمكننا استكشافه والتعرف عليه، وهناك من أعجب بالنظام العميق للغاية للتخصيص بدءاً من تخصيص الشخصية والتعديل على أدق تفاصيلها بالمظهر وحتى الصفات المميزة لكل شخصية. وصولاً لإمكانية التعديل على المركبة الفضائية.
والبعض الآخر قال بأنه متحمس لإمكانية بناء قواعدٍ للاعبين، ولكن أبرز نقطة في اللعبة كانت القدرة على تعديل وتطوير سفينتك الفضائية، وملاحتها بالمنظور الأول أو الثالث والاشتباك في معارك فضائية ملحمية.
بينما هناك أولئك المتحمسين للعبة لدينا أيضاً من انتقدها، فالبعض ذكر بأن رسومها سيئة ولا ترتقي لمعايير لعبة جيل جديد. لكن المدافعين عن اللعبة قالوا بأن ضخامتها وحجمها الكبير يصعب على المطور تقديم رسوم بمستوى عالي لا سيما أنها لعبة أر بي جي وعالم مفتوح واسعة النطاق فهذه الألعاب تكون عادة متطلبة تقنياً. وجميعنا يذكر ما حدث مع سايبر بانك 2077.
الانتقادات الأخرى شملت الأنيميشن وتعابير وجوه الشخصيات التي رأوا بأنها ما زالت تعاني من نفس مشاكل ألعاب بيثيسدا المعتادة وكان من المفترض أن يتم إصلاح ذلك خصوصاً وأن تطوير ستارفيلد كان على محرك محسن ومطور جديد.
حتى أسلوب القتال والمعارك لم يرق للبعض فسمعنا من يتحدث عن أن الاشتباكات وإطلاق النار بحاجة لتحسين وتعديل.
البعض الآخر ذكر بأن ما رأوه في ذلك العرض وكلام بيثيسدا الترويجي عنها ذكرهم بكلام مطور No Man’s Sky ووعوده حول ضخامة اللعبة وما ستقدمه من تجربة. حتى رأينا صوراً تقارن لعبة بيثيسدا Starfield بلعبة نو مان سكاي وهناك من وصفها بأنها No Man’s Sky 2.
بختام حلقة آراء اللاعبين اليوم ما رأيكم بهذه اللعبة وهل ما رأيناه من عناصر وميكانيكيات لعب برأيكم سيكون كافي ليجعلها تحقق النجاح وتلبي طموحات اللاعبين الذين انتظروها كل هذا الوقت؟ بانتظار تعليقاتكم حول هذا الأمر..
خلاصة الآراء
الغالبية وبنسبة ٣٢٫٤٪ اختاروا بأنها عبارة عن No Man’s Sky 2 بينما وجد ٢٧٫٣٪ بأنها جيدة فيها بعض العيوب. مقابل ٢٠٫٥٪ قالوا بأنها أسطورية بكل عناصرها. و ١٩٫٨٪ وجدوها مخيبة للآمال.