تدرس الحكومة الروسية حظر لعب لعبة Stalker 2 في البلاد لأنها قد “تبرر الإرهاب”، وفقًا لمسؤول حكومي، إذ يقال إن اللعبة، التي طورتها شركة GSC Game World ومقرها كييف، قد تواجه حظرًا كاملاً في روسيا، وفقًا لمسؤول في إحدى الهيئات الحكومية الروسية.
كما هو متوقع، لن يتم بيع اللعبة مباشرة في روسيا، ولكن من الممكن الحصول عليها رقميًا عبر وسائل أخرى، والآن قال أحد أعضاء الهيئة الحكومية في مجلس الدوما في البلاد إن اللعبة قد تواجه حظرًا كاملاً، وفي حديثه لوكالة أنباء RIA Novosti المملوكة للدولة، قال نائب مجلس الدوما أنطون جوريلكي إنه يمكن وضع “إجراءات صارمة” إذا كانت اللعبة “تبرر الإرهاب”، أو تضمنت ما تعتبره الحكومة الروسية “مشاعر متطرفة” أو “معادية لروسيا”.
ذر المستشار القانوني ميخائيل موشايليف من أن أي روسي يشتري اللعبة عبر VPN أو أي وسيلة غير مباشرة أخرى قد يُنظر إليه على أنه يدعم “قوة معادية”، ووفقًا لموشايليف، فإن شراء اللعبة قد يفي بمتطلبات ما تحدده الحكومة الروسية بالإرهاب.
كنا قد علمنا في الفترة الماضية أن القصة الرئيسية للعبة ستستغرق 40 ساعة، مع استكمال اللعبة بالكامل في 100 ساعة، كما أصدرت GSC Game World مقطعًا دعائيًا للعبة قبل أيام معلنة أن لعبة التصويب والبقاء القادمة قد أصبحت ذهبية، أي تم الانتهاء من تطويرها بالكامل وأصبحت جاهزة للإطلاق.
من المقرر إطلاق Stalker 2: Heart of Chornobyl في 20 نوفمبر عبر Xbox Series X/S، و PC (عبر Steam، و GOG، و Epic، وموقع GSC الإلكتروني)، و Game Pass.