جميعنا يذكر ذلك التقرير الشهير الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال WSJ في نوفمبر الماضي وفضحت خلال الرئيس التنفيذي بوبي كوتيك بأنه كان على علم بمزاعم الاعتداء الجنسي وسوء السلوك داحل Activision وهي المعلومات التي رفض الكشف عنها أمام المجلس وتجاهلها تمامًا إلى أن تفاقم الوضع.
ذلك التقرير تضمن كذلك اتهامات أخلاقية تتضمن التحرش الجنسي ضد بوبي نفسه، وهذا دفع بملاك أسهم Activision للمطالبة باستقالة رئيس الشركة لمعرفته السابقة بمزاعم الاعتداء الجنسي.
اليوم لدينا تقرير جديد يكشف تفاصيل المحادثات بين مايكروسوفت وأكتيفجن، حيث ذكرت CNBC بأن فل سبنسر بدأ التحدث مع أكتيفجن حول احتمالية الاستحواذ بعد 3 أيام تقريياً من نشر تقرير وول ستريت جورنال وذلك في يوم 19 نوفمبر. فالشركة وقتها كانت بوضع لا تحسد عليه حيث هبطت أسهمها بعد نشر التقرير الفاضح بنسبة 11%.
أيضاً علمنا بأن تلك المحادثات بدأت بعد يوم فقط من تصريح سبنسر الشهير الذي قال فيه بأنه سيعيد تقييم علاقاتهم مع أكتيفجن! بعدها قام ساتيا ناديلا شخصياً بالتواصل مع بوبي كوتيك ليعبر عن رغبة مايكروسوفت بالاستحواذ على الشركة، التقرير يذكر بأن كوتيك لم يبدي موافقة سريعة وحتى أنه حاول التواصل مع شركات أخرى غير مايكروسوفت. بالنهاية استمرت المفاوضات شهرين حتى تم الإعلان عن الاستحواذ في 18 يناير الماضي.
هذا وكان بوبي كوتيك قد نفى أن تكون صفقة الاستحواذ قد حدثت بسبب فضائح الشركة، وقال بأنها حدثت بسبب حاجة أكتيفجن إلى قوة مايكروسوفت التقنية وافتقارها لتقنيات الذكاء الاصطناعي والسحابة.
في الأسبوع الماضي صرحت Microsoft أنها تريد وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب في إدارة Activision.