على الرغم من أنها لم تحقق نجاحًا تُجاريًا هائلًا، إلا أنها قدمت تجربةً وقصةً رائعةً لما لعبها وعايشها. أتحدث هنا عن لعبة التصويب الصادرة قبل خمس سنوات: Spec Ops: The Line.
ومن بين آلاف المحبين، سأل أحدهم مؤلف قصتها “والت وليامز” عن السبب الذي يكُفهم عن العمل على جزءٍ ثانٍ – ليأتي الرد قاطعًا من “وليامز”:
لأن عملية تطويرها كانت وحشية ومؤلمة وجميع من عمل عليها يفضل أكل زجاجٍ مكسور قبل العمل على جزءٍ ثانٍ منها. هذا بخلاف أن مبيعاتها لم تكن جيدة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها أحدٌ من فريق Spec Ops: The Line عن عملية تطويرها. ففي 2012، وصف كبير مصمميها “كوري دافيس” اللعب الجماعي بأنه “نموٌ سرطاني” وأن ميكانيكا اللعب “تعرضت للاغتصاب من أجل إضافته”، وأنه في النهاية، “كان مضيعةً للمال”.
يُذكر أن اللعبة متوفرة على الحاسب الشخصي وبلايستيشن 3 وإكسبوكس 360.