لعبة South of Midnight هي أول لعبة للمطور الكندي Compulsion Games منذ استحواذ مايكروسوفت عليه في 2018، سبقتها لعبة إطلاق بلايستيشن 4 Contrast في 2013 ولعبة We Happy Few في 2018 لجميع الأجهزة.
النسخة التجريبية التي لعبتها كانت تتمحور حول الفصل الثالث للعبة، لتعطي اللاعب بعض الحركات وتوازن بين القصة واللعب مقارنة ببداية اللعبة. اللعبة تقع أحداثها في نسخة خيالية من أعماق الجنوب الأمريكي، وتمزج الفلكلور والأساطير في قصتها وفي لعبها.
اللعبة بطولة Hazel وحركتها الخارقة هي النسج. القتال هو أول ما صادفني في النسخة التجريبية، فلديك ثلاث حركات تحتاج أن تنتظر قليلًا بين كل استخدام لها. هناك قوة لسحب الأعداء وأخرى لدفعهم بعيدًا، وعند سحب العدو أولًا ودفعه مباشرة تصيبه ومن حوله بالضرر. كذاك هناك حركة تجمد العدو مؤقتًا وتستطيع لكمه بدون خوف خلال تجمده. القوى تستخدم أيضًا خلال التنقل في العالم مثل تجميد بقعة لتحويلها لجسر مؤقت، حيث أن الوقوع بالماء يعيدك لآخر نقطة والمنطقة مليئة بالبحيرات والمستنقعات.
تذكرني اللعبة بلعبة Bayonetta Origins فكلاهما يتشاركان في تقديمهم والأشبه بروايات خيالية أو Fairy Tales. كلاهما يتشاركان أيضًا في لعب حماسي لكن مبسط نوعًا ما، وفي لعب منصات وألغاز تعتمد على نفس نظام التحكم المستخدم للألغاز. كذلك المشاهد السينمائية في South of Midnight مقدمة بأسلوب stop motion وكأنها دمى يعاد تصويرها مع كل حركة لإنتاج المشهد السينمائي.
نظام القتال بسيط فتستطيع التفادي والضرب بالإضافة إلى الثلاث قوى المذكورة سابقًا، والتفادي في آخر لحظة يصعق الأعداء، وهي جيد وإن لم يكن رائع أو مميز. بعد القتال ‘تنسج’ خيوطًا من مصدر ظهور الأعداء، أو بشكل آخر تطهر العالم منهم ومن آثار الإعصار.
عالم اللعبة وشخصياتها هو أكثر ما جذبني، فهناك سمكة ضخمة حكيمة عالقة بشجرة تحتاج أن تنقذها لتصبح بعد ذلك دليلًا لك. رسوم اللعبة عمومًا جيدة وإن كان الأداء غير ثابت والحوارات والغموض ناجحان في إثارة فضولك.
اللعبة ستصدر يوم 8 أبريل على الاكسبوكس والحاسب الشخصي.