استحوذت Sony في الفترة الماضية على شركة Bungie مقابل أكثر من 3.6 مليارات دولار، وتعرضت الصفقة لانتقادات عديدة بسبب قيمتها التي يراها البعض مبالغ فيها، وبسبب استمرار الاستوديو في إطلاق مشاريعه على أجهزة مختلفة، رغم ذلك، يرى المدير التنفيذي لشركة سوني أن تلك الخطوة ستساعد الشركة على أن تصبح متعددة المنصات بحسب وصفه.
ركوت سوني جهودها لسنوات على تطوير الألعاب الحصرية لأجهزة PlayStation، وبدأت أيضًا في السنوات الأخيرة في الاستثمار بكثافة في ألعاب PC والأجهزة المحمولة، وعند الاستحواذ على Bungie قبل عدة أشهر، أوضحت الشركة في ذلك الوقت إن Bungie ستكون “شركة فرعية مستقلة” وستظل استوديو متعدد المنصات بعد الاستحواذ.
في اجتماعه الأخير مع المستثمرين اليوم الأربعاء، أكد Kenichiro Yoshida، المدير التنفيذي لشركة سوني، إن الشركة لديها “توقعات عالية” بالنسبة لفريق Bungie، وتابع:
أعتقد أنه سيكون حافزًا لتعزيز قدرات خدمات الألعاب الخدمية لدينا، يمثل استحواذنا على Bungie أيضًا خطوة كبيرة إلى الأمام في أن نصبح أكثر تعددًا في الأجهزة التي نستهدفها.
في وقت إعلان الصفقة، قال استوديو Bungie إن الألعاب الحالية والمستقبلية قيد التطوير حاليًا لن تكون حصرية لمنصات PlayStation بعد الاستحواذ، والآن يبقى أن نرى ما إذا كانت إستراتيجية Sony متعددة المنصات ستمتد لتشمل إصدار بعض ألعاب الطرف الأول على الأجهزة المنافسة مثل Xbox Series X / S أم لا.