أعلنت Sony الشهر الماضي أن رئيس PlayStation «جيم ريان» ييتنحى عن منصبه ويغادر بلايستيشن في مارس 2024. بعد ذلك طالعنا الصحفي الشهير جيسون شراير بتقرير يخبرنا به بأن استوديوهات Sony لم تكن مرتاحة لتوجه جيم ريان نحو الألعاب الخدمية. فكيف سيكون توجه الشركة بالمستقبل بعد مغادرة ريان؟
بحسب المصادر فإن عمليات التسريح الأخيرة للعمال والأزمة التي تمر بها PlayStation تعود، قبل كل شيء، إلى محاولتها الرهان على الألعاب الخدمية. ويعتقد محبو العلامة التجارية أن هذا خطأ وأحد أكثر قرارات الشركة إثارة للجدل، حيث يمكن أن يؤثر على مستقبلها على المدى القصير والطويل.
وفقًا لأحد التقارير، فإن شركة Sony تدرك استياء اللاعبين ومطوريهم فيما يتعلق بنموذج الألعاب الخدمية هذا. ولهذا السبب، يقال أن الشركة ستغير تركيزها وأن لديها بالفعل خطة بديلة.
ناقش العديد من اللاعبين عبر منتديات resetera وانتقدوا نهج PlayStation وSony في الألعاب الخدمية. ويوم أمس قام أحد المسربين المعروفين باسم Head on the Block، والذي ذكر أن عدة استوديوهات تعمل على مشاريع ألعاب خدمية، وأن بعضهم اضطر لذلك.
الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه وفقًا لمصادره، ستغير شركة Sony استراتيجيتها وتسمح لأطراف ثالثة بالعمل على عناوينها بطريقة أكثر انفتاحًا. وذكر أن SEGA وBandai Namco من المفترض أنهما يعملان على مشاريع تنتمي لعناوين PlayStation.
وبالتالي، ستقلل الشركة إلى حد ما من تركيزها على الألعاب الخدمية وتسمح لشركات الطرف الثالث بالاهتمام بهذا النوع أو أنواع أخرى من المشاريع.
يضيف Head on the Block على أن هذا التعديل سيستغرق وقتًا حتى يتحقق، وبالتالي فإن التغييرات والنتائج ستصل في غضون سنوات. وأخيرًا، ألمح إلى أن شركة SEGA قد تكون تعمل على لعبة Wipeout جديدة. كما أن شركة بانداي نامكو تعمل هي الأخرى على مشروع من عناوين بلايستيشن. ومن المهم الإشارة إلى أن هذه إشاعة بسيطة ولم يتم دعمها من أي مصدر آخر.
إذا كان الأمر كذلك، فهناك احتمال أن يكون لدى PlayStation Studios الفرصة للتركيز على عناوين اللاعب الفردي أو القصة بينما تعتني شركات الطرف الثالث بالألعاب الخدمية. ومن الممكن أيضًا أن يتولى الشركاء مسؤولية إنتاجات أصغر تعتمد على عناوين PlayStation.
هذا ونذكر بأن تقرير قد انتشر قبل أيام يذكر بأن شركات Sony و Take-Two ستكون الأكثر نشاطًا في عمليات الاستحواذ.