بعد إعلان Sony خبر استحواذها على Bungie مقابل 3.6 مليارات دولار. سارعت للقول بأن صفقة Bungie ستساعدها على تطوير المزيد من «ألعاب الخدمات».
لم تكتف بهذا بل أعلنت رسمياً أنها تخطط لإطلاق 10 ألعاب خدمات حية بحلول مارس 2026، يوم أمس تم أيضاً الإعلان عن أن سوني استحوذت على فريق Haven وهو الاستوديو الذي تترأسه Jade Raymond مع التأكيد بكونه يعمل فعلاً على لعبة خدمية حصرية على PS5.
كل هذا أثار مخاوف بعض عشاق بلايستيشن كونهم كانوا دوماً يتباهون بأن سوني هي الداعم الأول والأكبر لألعاب القصة وبأنها تقدم لهم جودة كبيرة في حصرياتها القصصية وهي سر تفوقها، وهؤلاء أنفسهم يتهمون مايكروسوفت بالانحياز نحو الألعاب الخدمية كونها تناسب خدمتها الجيم باس أكثر، وإذ بهم الآن يشهدون تحولاً في سياسة شركتهم المفضلة نحو ذلك النوع من الألعاب الذي لا يفضله عدد كبير من ملاك بلايستيشن.
اليوم Hermen Hulst رئيس استوديوهات بلايستيشن العالمية قرر أن يطمئن جمهورهم ويقوم بتهدئة مخاوف البعض حيث سارع للرد عبر GamesIndustry.biz بأن تلك الخطوات الأخيرة وتوجههم نحو الاستثمار أكثر في مجال ألعاب الخدمات لا يعني أبداً التخلي عن ألعاب اللاعب الفردي والقصة التي ميزت مسيرتهم دوماً. وفي الوقت نفسه هم متحمسون للعمل على الألعاب الخدماتية.
من البديهي بأننا سوف نستمر بشكل دائم بتطوير ألعاب اللاعب الفردي القائمة على السرد القصصي على غرار Ghost of Tsushima و The Last of Us و Horizon Forbidden West. لكن ملاحظتك بمكانها فنحن فعلاً نستثمر أكثر الآن بمجال ألعاب الخدمات لأنها مجال مثير للاهتمام بالنسبة لنا.
نحن لدينا حالياً بعض الألعاب الخدماتية قيد التطوير بالفعل والبعض الآخر بمرحلة التصور الأولي، لذا نعم نحن نقوم بتأسيس البنية اللازمة لتلك الألعاب داخلياً، ومن المثير للحماس بالنسبة لنا أن نرحب بانضمام فرق لديها خبرة بتطوير الألعاب الخدمية، لأن هذا يتماشى مع استراتيجيتنا بتقديم تشكيلة متنوعة من الألعاب للاعبين تلبي مختلف الأذواق.
هذا ونذكر بأن اهتمام سوني بتلك الألعاب ليس وليد اللحظة فهي منذ العام 2017 ذكرت بأنها و رغم تفضيلها لألعاب القصة فهي لا تمانع العمل بالألعاب الخدمية كديستني. وهو بالمناسبة تصريح جاء على لسان شون لايدن نفسه وليس جيم ريان الذي يتهم الآن بأنه هو من أقحم تلك الأمور بسياسات بلايستيشن.