أعلنت Microsoft أمس بأنها ستستحوذ على Activision Blizzard مطور Call of Duty، هذا الخبر كان صادماً للجميع وبالأخص لجمهور Sony وملاك أجهزة بلايستيشن. لتبدأ بعدها التكهنات حول مصير ألعاب Activision على بلايستيشن.
بعيداً عن مسألة حصرية ألعاب أكتيفجن للاكسبوكس ظهرت أمس أولى انعكاسات هذا الاستحواذ السلبية على سوني، حيث سجل تراجعاً في قيمة أسهم الشركة اليابانية بنسبة 7.17% لتسجل أقل قيمة لها بالسوق منذ أكتوبر 2021 بحسب ما نقل موقع VGC.
وقالت وكالة DFC Intelligence بأن صفقة مايكروسوفت وأكتيفجن توضح بأن مايكروسوفت تتبع نهجاً مختلفاً عن الشركات اليابانية سوني ونينتندو، فصحيح أن هاتين الشركتين تمتلكان حضوراً قوياً وشعبية في سوق الألعاب، إلا أنهما يواجهان صعاب في المنافسة بالآفاق التي تتجه نحوها الصناعة مستقبلاً.
الوكالة ترى بأن خطوة مايكروسوفت تلك ليست لمنافسة سوني ونينتندو إنما من أجل المنافسة بعيدة المدى مع شركات مثل جوجل وأبل وأمازون التي باتت تتوجه نحو اعتماد البث السحابي والتي قد تشكل بحسب البعض المستقبل لصناعة الألعاب.
يوم أمس ظهر تقرير يقول بأن مايكروسوفت قد تواجه معركة قانونية لإتمام صفقة استحواذها على Activision.