شهدت الفترة الماضية دعوى قضائية جديدة ضد بلايستيشن بسبب «التمييز الجنسي» شملت مجموعة من الموظفات داخل أروقة الشركة، وبعد فترة من الصمت، قررت Sony الرد على تلك الاتهامات في بيان رسمي.
أصدرت شركة Sony بيانًا للرد على العدد المتزايد من اتهامات التمييز بين الجنسين داخل مقرات بلايستيشن، وأكد الناشر أنه يأخذ “الإعلانات المقدمة حديثًا على محمل الجد”، وتابع:
تأخذ Sony مضمون الإعلانات المقدمة حديثًا على محمل الجد. بالرغم من أن معظمهم من موظفين سابقين لم يعودوا يعملون في الشركة، إلا أن SIE إما قد عالجت أو ستعالج المشكلات التي أثيرت فيها في الوقت المناسب، حيث تقدر SIE موظفاتها وتتخذ خطوات استباقية لضمان حصولهن على كافة الفرص للازدهار والتعبير عن آرائهن .
في نوفمبر الماضي، رفعت إيما ماجو، محللة أمن تكنولوجيا المعلومات السابقة في PlayStation، دعوى قضائية ضد الشركة بتهمة التمييز بين الجنسين والمضايقات والإنهاء غير المشروع لوظيفتها، وزعمت الدعوى التي رفعتها أن “سوني تتسامح مع بيئة عمل عنصرية ضد الموظفات” اللواتي “يتعرضن باستمرار لمعاملة متباينة غير قانونية في الأجور وفرص العمل”.
طلبت ماجو أيضًا موافقة المحكمة على توسيع الدعوى إلى دعوى جماعية نيابة عن جميع الإناث العاملات في SIE في كاليفورنيا على مدى السنوات الأربع الماضية، بينما نفت شركة Sony مزاعم ماجو وطالبت برفض الدعوى بسبب نقص الأدلة التي تدعم مزاعمها في الشهر الماضي، ولكن رداً على ذلك، قدمت ثماني نساء أخريات الآن رواياتهن عن المعاملة الجنسية في الشركة.
يشار إلى أنه لن يتم عقد جلسة استماع بشأن طلب سوني لرفض الدعوى قبل أبريل 2022 ومن ثم تحديد مصير موظفات بلايستيشن.