أعلنت سوني في نهاية الشهر الماضي إغلاق متاجر بلايستيشن 3 وبلايستيشن فيتا في يوليو وأغسطس على التوالي، وعلى الرغم من أن إنهاء دعم تلك المتاجر الرقمية كان مُفاجئاً وصادماً حتى لمطوري الألعاب، إلا أن الشركة خططت لهذا الأمر منذ سنوات بحسب تصريحات موظف سابق رفض الكشف عن هويته.
الموظف الذي عمل لفترة في شركة سوني ورفض الكشف عن هويته أوضح في تصريحاته:
تعتبر سوني جهاز PS Vita فاشل، لقد فاتهم إلى حد كبير كل هدف تم وضعه لمبيعات الجهاز، وبالنسبة للأعمال التجارية الربحية، يكون الأمر سيئًا لأقصى درجة.
لم تكن الشركة منزعجة من الأداء المتدني للمنصة لفترة ما وتم اعتباره جزء من الدخل السلبي، ولكن بمرور الوقت أصبح الوضع أسوأ، وقرروا حينها إيقاف الدعم.
كان هناك بعض المؤيدين الأقوياء لهذا القرار داخل الشركة، لا سيما من الجانب الياباني، لكن هذا كان بمثابة “لقد حذرناكم مسبقًا”، ويمكن اعتبار الأمر برمته جزء من الحرب الثقافية الداخلية التي تمر بها الشركة منذ سنوات.
كشف الموظف أيضًا أن الشركة خططت لتقديم الإنجازات (Trophies) لجهاز PSP لكنها تخلت عن الفكرة بعد الاختراق الشهير لشبكة بلايستيشن في 2011.
بعد الكابوس الذي حدث في عام 2011، شعرت شركة سوني بالرعب من كلمة” اختراق”، في ذلك الوقت، تم التخطيط لتقديم الإنجازات (Trophies) لجهاز PSP، ولكن بسبب تلك الحادثة، تم التخلي عن الفكرة نهائيًا.
رد الموظف في النهاية على استفسار أحد اللاعبين بخصوص تخلي الشركة عن العديد من العناوين ذائعة الصيت، ليؤكد أن Sony شركة تجارية يهتمون أولاً وقبل كل شيء بطريقة جني الأموال وليس المشاعر والأحاسيس.