قبل أيام أعلنت Sony استحواذها على Bungie مقابل 3.6 مليارات دولار. وقالت بعدها بأن صفقة Bungie ستساعدها على تطوير المزيد من «ألعاب الخدمات».
وخلال تقريرها للربع الثالث للسنة المالية الحالية كشفت سوني اليوم عبر تصريح من المدير المالي Hiroki Totoki بأنهم يخططون لإطلاق 10 ألعاب تعتمد نموذج الألعاب الخدماتية بحلول مارس 2026.
ولتحقيق هذا الهدف ستعمل سوني على استغلال خبرة بنجي في هذا المجال وتسخيرها لخدمة هذا الهدف. وأكد بأن بنجي يعمل على تطوير عنوان رئيسي جديد. وقال بأن استوديوهاتهم ستتعلم من بنجي وهم يرغبون بشدة بأن يكون Bungie على استعداد للعمل معهم بشكل وثيق.
طبعاً هذه الألعاب العشرة ستكون من مختلف فرق بلايستيشن حيث يقال بأن نوتي دوق يعمل هو الآخر على لعبة تتبع نظام الخدمات.
في حال لم تكن تعرف، الألعاب الخدمية (Games As a Service) هي العناوين التي يستمر دعمها لفترة طويلة بعد الإطلاق من خلال محتويات وإضافات جديدة تصدر دورياً سواء بشكل مدفوع أو مجاني، وتشمل المهام والأسلحة والمعدات والعديد من العناصر الأخرى، حيث تساعد تلك الإضافات شركات النشر وفرق التطوير على تحقيق ربح مادي مستمر، يساعدهم على الاستمرار في دعم المشروع لفترة أطول.
يوم أمس وبمقابلة مع جيم ريان نفى أي علاقة ما بين استحواذهم على بنجي واستحواذ مايكروسوفت على أكتيفجن، وقال بأن العمل على هذا الاستحواذ تم منذ حوالي 5 أو 6 أشهر والغرض من الاستحواذ هو تحسين قدرات الشركة على إصدار الألعاب الخدماتية والألعاب متعددة المنصات. ومدونة بلايستيشن أمس قد ذكرت بأن سوني تعمل على مجموعة من الألعاب بنموذج الخدمة و أن بنجي ستقوم بدعم هذه المشاريع.
وتابع ريان بالقول أن هذه الصفقة ستساعد بلايستيشن وسوني على التوسع إلى ما بعد الكونسول، وزيادة الجماهيرية وعدد المستخدمين مع خبرات بنجي في الألعاب الخدماتية والتطوير متعدد المنصات.