صباح اليوم نقلنا لكم خبراً عن انخفاض بأسهم شركة سوني بعد استحواذ مايكروسوفت على Activision، يوم أمس كان مقدار الانخفاض بقيمة الأسهم 7.17% ولكن البعض تخوف من أن يستمر الانخفاض أكثر فأكثر.
اليوم وكالة بلومبرج تنشر تقريراً تكشف فيه بأن أسهم شركة Sony Group Corp في طوكيو تراجعت بنسبة 13% اليوم الأربعاء، وهي أضخم نسبة تراجع لأسهم الشركة منذ عام 2008. وبحسب التقرير فإن هذا التراجع يأتي كرد فعل من المستثمرين اتجاه صفقة مايكروسوفت وأكتيفجن وخسارة سوني لعناوين مثل كول أوف ديوتي.
ويقول التقرير بأن هذا التراجع جعل سوني تخسر نحو 20 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد فقط. والسبب تخوق المستثمرين من عدم قدرة سوني على الحفاظ على مكانتها كمتصدر لسوق الألعاب بحال تم مستقبلاً الابتعاد عن نموذج الاعتماد على الأجهزة المنزلية للعب الألعاب كما تخطط مايكروسوفت.
قلق المستثمرين أيضاً نابع من كون سوني غير قادرة على مجاراة مايكروسوفت بالاستحواذات الضخمة فهي لا تملك أموال مايكروسوفت. كذلك لا ننسى بأن سوني قد تخسر نسبة 30% من عائدات ألعاب أكتيفجن عبر متجرها ونحن نعلم بأن غالبية مبيعات كول أوف ديوتي كانت على بلايستيشن وهذا سيفاقم من التحديات على كاهل سوني وبلايستيشن.
هذا ونذكر بأن استحواذ مايكروسوفت على أكتفيجن أصبح الأضخم في تاريخ سوق التقنية الأمريكي، وعلى الرغم من ضخامة قيمة الصفقة إلا أنها لا تمثل سوى 3% من حجم القيمة السوقية الكاملة لمايكروسوفت.