بعد تصريحات أحد الموظفين السابقين بشركة Sony ، والذي رفض الكشف عن هويته، بخصوص التخطيط لإيقاف دعم PS Vita منذ سنوات، عاد نفس الشخص وكشف عن تفاصيل أكثر بخصوص الصراع الداخلي الذي تشهده الشركة بين فرعها الياباني والأمريكي طوال السنوات القليلة الماضية.
تحدث الموظف مجهول الهوية في تصريحاته حول الصراع الداخلي في سوني موضحًا:
بلايستيشن هي ماركة يابانية تاريخية. منذ ظهور Playstation لأول مرة، نمت أمريكا لتصبح أكبر سوق لألعاب الفيديو. كان هناك الكثير من المنافسة الداخلية من أجل “التحكم” في علامة Playstation التجارية.
على مدى السنوات العديدة الماضية يمكنك أن ترى بوضوح أن الفريق الأمريكي يفوز. يعد نقل المقر الرئيسي، وإغلاق معظم استوديوهات اليابان، وتأكيد زر X الافتراضي كزر أساسي في يد تحكم DualSense باليابان جعل الأمر يبدو وكأنهم يديرون ظهورهم لليابان نهائيًا، تلك هي أبرز الأمثلة التي أتذكرها.
يشار إلى أنه في نهايات فبراير الفارط، أعلنت Sony رسميًا إعادة هيكلة وتنظيم استوديو «سوني اليابان». وعلى ضوء ذلك، يتوالى المسؤولون في الفريق على مغادرة الاستوديو. ومؤخرًا، أتى الدور على السيد Masami Yamamoto– أحد منتجي لعبة Bloodborne، والذي عمل كمدير إنتاج خارجي ومنتج تنفيذي على مجموعة من السلاسل، بما في ذلك No Heroes Allowed و Tokyo Jungle و Rain و Bloodborne و Soul Sacrifice و Freedom Wars وأكثر من ذلك.
كذلك تم تأكيد أن Masaaki Yamagiwa منتج Bloodborne الآخر، حزم حقائبه ولحق بقائمة مغادري استوديو سوني اليابان في نهايات الشهر قبل الماضي أيضًا.