ظهر تقريرٌ بالأمس عن أن Sony رفضت تطوير جزءٍ ثانٍ من لعبة Days Gone «أيامٌ مضت». وبكونها تريد أن تركز على تطوير حصريات ضخمة وتتجاهل المشاريع الصغيرة.
وكان ضحية هذه التوجهات الجديدة هو التضحية باستوديو سوني اليابان، وتهميش استوديو Bend وتحويله لمساعدة Naughty Dog بتطوير المنافسات الجماعية للعبة The Last of Us 2 و Uncharted الجديدة. مما تسبب في مغادرة العديد من الأسماء البارزة سواء الكاتب John Garvin أو المخرج Jeff Ross.
أثار هذا التقرير حفيظة الكثير من الإعلاميين والمؤثرين، بريان التانو من موقع IGN ذكر بأن التوجه الجديد من سوني محبط فعلاً، لأن معظم عناوين سوني الضخمة بدأت بالأساس كمشاريع صغيرة من مطورين ناشئين وبعدها تحولت إلى AAA.
أما الإعلامي كولين ماريوريتي، فانتقد عدم احترام سوني لمطور Days Gone وأن لا أحد يريد ريميك للعبة The Last of Us. أما بوبي شرويدر، فاعتبر بأن سوني تدمر كل النوايا الحسنة التي بنتها خلال الجيل الماضي، من خلال إغلاق متاجر PS3 و Vita وإغلاق سوني اليابان.
كما ذكر اليوتيوبر LegacyKillaHD بأنه منذ مغادرة رئيس قسم الترفيه Shawn Layden عام 2019، بدأت سوني في تدمير كل شيء والقضاء على كل من الاستوديوهات والعناوين التي لا تجلب لها المال الكثير.
بعيداً عن الإعلاميين، فإن الجمهور تفاعل مع الأمر أمس وبدأ ينشر عبر تويتر مطالبات بإعادة شون لايدن ليقود بلايستيشن. والكثير منهم أعاد نشر مقطعاً لخطابٍ ألقاه شون في E3 حول لعبة Vib-Ribbon وبأنها لم تجلب الكثير من العائدات، ولكن هذا ليس بالأمر المهم ولم يكن هو الغاية، كونهم يهتمون أكثر بدعم الإبداع.
لذا، استذكر الجمهور كيف كان شون شغوفاً بالألعاب ومحباً للعب، بالمقابل قالوا بأن جيم ريان سيء وهو ليس بمحب للألعاب وإنما يبني قراراته من خلفيات رأسمالية بحتة وليست إبداعية. والملفت أن شون لايدن قام بوضع إعجاب حول التغريدات التي تطالب بإعادته لبلايستيشن وتمدح سياسته وتنتقد سياسة ريان.