يوم أمس أعلنت منظمة الصحة العالمية “اضطراب ألعاب الفيديو” كمرض إدماني، وبأنه سيتم إدراج إدمان ألعاب الفيديو في قوائم منظمة الصحة العالمية بدء من 1 يناير 2022.
طبعاً هذا القرار لم يعجب شركات النشر واستديوهات التطوير حيث دعا بيان مشترك من ممثلي صناعة ألعاب الفيديو في أوروبا وسبع دول أخرى منظمة الصحة العالمية إلى إعادة النظر في قرار إدراج اضطراب الألعاب ضمن الأمراض الإدمانية، خاصة في ظل عدم وجود على أدلة قوية بما يكفي لتبرير إدراج المرض في منظمة بهذا الحجم.
إلا أن سوني لديها رأي مختلف كما يبدو حيث استبق السيد Kenichiro Yoshida المدير التنفيذي لسوني قرار المنظمة بإطلاق تصريحات تصب في نفس السياق حيث ذكر بأنه ينبغي على شركات الألعاب أخذ مسألة إدمان اللعب على محمل الجد والعمل على إيجاد إجراءات مضادة له.
من ثم ذكر بأنهم سبق لهم واتخذوا خطوات ومعايير لمكافحة المشاكل التي قد يواجهها اللاعبون مثل نظام التصنيف بحسب العمر ومعايير خاصة لجماية اللاعبين الصغار، هذا وكانت أنباء قد انتشرت في أبريل الماضي تفيد بأن سوني تنوي وضع معايير جديدة لمحاربة المحتوى الغير أخلاقي والفاضح بالألعاب التي تصدر على جهازها فهي تريد ان تجعل البلايسيتشن منصة للجميع و لكل افراد العائلة. لذا فهي ستقوم بتفعيل سياساتها السابقة بهذا المجال وتطبيقها بشكل أكثر صرامة.
طبعاً لم يوضح مسؤول سوني بكلامه ما هي المعايير التي ستمثل إجراءات مضادة لمحاربة إدمان الألعاب لكن ربما يتم تقديم أنظمة لتحديد أوقات اللعب وتعزيز الرقابة الأبوية بشكل اكثر فعالية.